3 مكاسب لمصر بعد مؤتمر الكوميسا.. الدخول للمنظومة الأفريقية مرة أخرى.. واللجان طريقة التعرف على تفكير كل دولة.. علام: تؤثر بالإيجاب على ملف المياه.. وعلاء ياسين يوضح أسباب عدم تطرق الرئيس لسد النهضة
مشاركة أكثر من رئيس وزعيم أفريقي فرصة جيدة لحل بعض النقاط الخلافية حول سد النهضة، هكذا اتفق خبراء المياه على مؤتمر الكوميسا المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ.
وعلى هامش المؤتمر عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعا مع الرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الأثيوبي ديسالين ناقشوا خلاله عدد من المحاور وسبل التعاون في الفترة المقبلة.
نص البيان
وحسب نص البيان الصادر بعد الاجتماع فإن الدول الثلاث اتفقت على تشكيل ثلاث لجان سياسية واقتصادية واجتماعية ثقافية لكل منهما دور في تعزيز التعاون بين الدول الأفريقي في أكثر من مجال على رأسهم العلوم والتكنولجيا والبحث العلمي والزراعة وإدارة الموارد المائية.
كما اتفق الدول الثلاث على تشجيع اللقاءات البرلمانية المشتركة وتبادل الزيارات لتعميق التفاهم المشترك على المستوى الشعبي، بالإضافة إلى عقد مشاورات على مستوى القمة سنويًا.
الدخول للمنظومة الأفريقية
أي تقارب أفريقي يصب في مصلحة مصر كما يرى الدكتور محمود أبو زيد، وزير الري الأسبق، مشيرًا إلى أن خلال العامين الماضيين شهدت العلاقات الأفريقية تطورًا واضحًا تمثل في أكثر من لقاء وهو أمر لم يكن يحدث فيما قبل.
الأمر سيستغرق سنوات
يضيف أبو زيد أن العلاقات المصرية ظلت لأكثر من عقد راكدة، وانتهز عدد من الدول الفراغ الحادث مثل تركيا وإسرائيل ففرضوا سيطرتهم وكان أول بوادر خروج مصر من المنظومة الأفريقية هي اتفاقية عنتيبي التي دعت إلى إعادة تقسيم مياه النيل.
وتابع بأن التحركات الحالية ستكون ثمارها بعد عدة سنوات، مستبعدًا أن يكون التحسن فوريا.
تؤثر بالإيجاب على ملف المياه
الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، يشير إلى أن التحركات الرئاسية يكون لها تأثيرها على مفاوضات سد النهضة وهو ما ظهر خلال عام ونصف، ومع كل تعثر في المفاوضات كان الحل دومًا لدى تحركات الرئيس التي تلقى ثقلًا دوليًا.
ويضيف علام أن اللجان التي تم الاتفاق عليها هي أساس لعلاقات أفريقية قوية على كافة الأصعدة، لافتًا إلى أن العلاقات البرلمانية والسياسية فرصة للاطلاع على كيفية تفكير كل دولة، وبالطبع سيكون له أثر إيجابي على ملف المياه الذي يعد أهم الملفات التي تجمع دول حوض النيل.
سبب عدم التطرق لملف سد النهضة
رؤساء الدول الثلاث لم يناقشوا ملف سد النهضة في اجتماعهم أمس، كما أكد الدكتور علاء ياسين المتحدث الرسمي باسم ملف سد النهضة، لافتًا إلى أن العلاقات الأفريقية لم تتخلص فقط في سد النهضة، ولكن هناك أكثر من محور يتم التعاون فيه لإقامة علاقات متكاملة.
وأضاف «ياسين» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن مفاوضات سد النهضة تسير بشكل جيد، ولا توجد أي عقبات وهو سبب عدم التطرق إلى مفاوضات السد، خاصة أن الأمر الآن في يد الجهات القانونية في كل دولة استعدادا لتوقيع العقود القانونية مع المكاتب الاستشارية لسد النهضة من خلال المكتب الإنجليزي كوربت.
ويجتمع وزراء الري للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا نهاية الشهر الجاري لتوقيع العقود القانونية للمكاتب الاستشارية المسئولة عن إعداد دراسات السد والمفترض إنجازها في ثمانية أشهر.
وتابع بأن التحركات الحالية ستكون ثمارها بعد عدة سنوات، مستبعدًا أن يكون التحسن فوريا.
تؤثر بالإيجاب على ملف المياه
الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، يشير إلى أن التحركات الرئاسية يكون لها تأثيرها على مفاوضات سد النهضة وهو ما ظهر خلال عام ونصف، ومع كل تعثر في المفاوضات كان الحل دومًا لدى تحركات الرئيس التي تلقى ثقلًا دوليًا.
ويضيف علام أن اللجان التي تم الاتفاق عليها هي أساس لعلاقات أفريقية قوية على كافة الأصعدة، لافتًا إلى أن العلاقات البرلمانية والسياسية فرصة للاطلاع على كيفية تفكير كل دولة، وبالطبع سيكون له أثر إيجابي على ملف المياه الذي يعد أهم الملفات التي تجمع دول حوض النيل.
سبب عدم التطرق لملف سد النهضة
رؤساء الدول الثلاث لم يناقشوا ملف سد النهضة في اجتماعهم أمس، كما أكد الدكتور علاء ياسين المتحدث الرسمي باسم ملف سد النهضة، لافتًا إلى أن العلاقات الأفريقية لم تتخلص فقط في سد النهضة، ولكن هناك أكثر من محور يتم التعاون فيه لإقامة علاقات متكاملة.
وأضاف «ياسين» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن مفاوضات سد النهضة تسير بشكل جيد، ولا توجد أي عقبات وهو سبب عدم التطرق إلى مفاوضات السد، خاصة أن الأمر الآن في يد الجهات القانونية في كل دولة استعدادا لتوقيع العقود القانونية مع المكاتب الاستشارية لسد النهضة من خلال المكتب الإنجليزي كوربت.
ويجتمع وزراء الري للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا نهاية الشهر الجاري لتوقيع العقود القانونية للمكاتب الاستشارية المسئولة عن إعداد دراسات السد والمفترض إنجازها في ثمانية أشهر.