رئيس التحرير
عصام كامل

بريطانيا تنفي زيارة رسمية لوفد برلماني إلى طرابلس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نفت مساء اليوم السبت، السفارة البريطانية في ليبيا رسميًا قيام وفد برلماني بريطاني بزيارة عمل إلى العاصمة الليبية طرابلس التي تسيطر عليها حكومة غير معترف بهاج وليا.


وقالت السفارة البريطانية التي تعمل مؤقتًا من تونس بعدما غادرت طرابلس بسبب تدهور الأوضاع الأمنية فيها العام الماضي، في بيان أصدرته مساء اليوم السبت "إن الأفراد الذين ظهروا في التقارير الإعلامية التي ادعتها ما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني التي يترأسها خليفة الغويل، هم من منظمة غير حكومية ولا يمثلون الحكومة البريطانية بل يمثلون أنفسهم فقط".

كما نفى السفير البريطاني السيد بيتر ميليت عبر حسابه في تويتر صحة أخبار هذه الزيارة، واكتفى بالقول إن "هؤلاء أشخاص لا صفة رسمية لهم".

وكان الغويل الذي يترأس الحكومة الموازية وغير المعترف بها في طرابلس، قد أعلن أنه اجتمع يوم الخميس الماضي في العاصمة مع وفد بريطاني قال "إنه مكون من خبراء أمنيين ومسئولي مؤسسات برلمانية بريطانية".

وزعم الغويل في بيان بثته وكالة الأنباء الموالية له بالإضافة إلى موقع حكومته الإلكتروني الرسمي على شبكة الانترنيت، أن الهدف من زيارة الوفد البريطاني هو نقل الصورة الحقيقية عن الشعب الليبي التي تشوهها بعض القنوات الخارجية بأن طرابلس غير آمنة تسيطر عليها المليشيات المسلحة.

كما ادعى أنه أوضح للوفد البريطاني أن إشاعة الفوضى في ليبيا قد تسبب فيها أزلام النظام السابق بمحاولتهم استعادة المنظومة السابقة بشتى الطرق الدنيئة مؤكدًا أن الشعب الليبي وثواره صامدون وواقفون لهم بالمرصاد.

وقال "إن المؤامرة لازالت مستمرة من قبل أطراف خارجية عن طريق إنشاء حكومة الصخيرات ومحاولة إدخالها عن طريق الأمم المتحدة بالقوة وهو أمر مرفوض عند الشعب الليبي بعد كل التضحيات التي قدمها لأجل استقلاله".

ونقل البيان عن رئيس الوفد البريطاني المدعو فردريك شامبرز، أن الوفد سيبذل كل الجهد لإقناع الحكومة البريطانية لمزيد من التعاون بين البلدين.
الجريدة الرسمية