رئيس التحرير
عصام كامل

«غزة» تسجل سادس حالة انتحار خلال شهر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

شهدت مدينة رفح جنوب قطاع غزة اليوم السبت، إقدام شاب فلسطيني على الانتحار، بإلقاء نفسه من أعلى مبنى سكني شاهق، ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة، قبل أن يفارق الحياة داخل المستشفى.


وأفادت مصادر محلية أن الشاب (26 عامًا)، والعاطل على العمل منذ سنوات، كان يعاني من مشكلات واضطرابات نفسية، نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها، وقد تكون الدفاع وراء انتحاره.

وهرعت الشرطة إلى موقع الحادث، وجرى نقل الشاب إلى مستشفى "أبو يوسف النجار" في رفح، حيث أُعلن لاحقًا عن وفاته، علمًا أنه متزوج ولديه طفل واحد، بحسب عائلته.

وتزايدت على نحو غير مسبوق حالات الانتحار أو محاولات الانتحار في غزة خلال الفترة الماضية، وبلغت عدد الحالات المُعلن عنها رسميًا 6 حالات خلال أقل من شهر، بخلاف أكثر من 30 محاولة شهريًا.

وتوفي أمس شاب من مدينة خان يونس، بعد نحو أسبوع من إقدامه على سكب مادة البنزين على جسده وإشعال النيران، ما أدى لمعاناته من حروق بنسبة تزيد عن 70% في جسده، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته.

ويعاني سكان قطاع غزة، ولا سيما فئة الشباب من البطالة والفقر منذ سنوات، إذ يعيش أكثر من 50% من سكان القطاع تحت خط الفقر، فيما تزيد نسبة البطالة عن 45%، وهي نسبة غير مسبوقة في تاريخ القطاع.

وكان المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان، كشف مؤخرًا أن نحو 55% من سكان قطاع غزة البالغ 1.95 مليون نسمة، يعانون من الاكتئاب وأمراض نفسية أخرى، فيما يحتاج أكثر من نصف أطفال القطاع لدعم نفسي.
الجريدة الرسمية