كرار: وزير الآثار يعلن اكتشافات من ٢٠١٤ بالكرنك ويخدع الحكومة

أكد أسامة كرار، منسق الحملة الشعبية للدفاع عن الآثار، أن وزير الآثار، الدكتور ممدوح الدماطي، أعلن اكتشافات جديدة في الكرنك مؤخرا، وهي في حقيقة الأمر مكتشفة منذ عام ٢٠١٤ على موقع البعثة الفرنسية بالخارج.

وأضاف، في تصريحات خاصة، أن البعثة سلمت ما تم اكتشافه من آثار إلى مفتشة الآثار المرافقة للبعثة، والمسئولة عن استلام الآثار وتدعى منى عبادي، وتم إيداع القطع الأثرية بمخزن الشيخ لبيب بالكرنك في الأقصر.

وكان المركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك قد أعلن الكشف عن مخزن به عدد من القطع الأثرية تعود للعصر المتأخر، بالإضافة إلى الانتهاء من ترميم الكتل الحجرية الضخمة الخاصة بسقف مقصورة الملك تحتمس الثالث بالمتحف المفتوح بالكرنك، أثناء عمله بالمعبد في عام 2015.

وأوضح الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أن المركز يعمل وفق جدول محدد لاستكمال أعمال المواسم السابقة، لافتًا إلى أنه تم أثناء موسم 2015 الانتهاء من الفحص الأثري للمنطقتين الجنوبية والشرقية من المعبد، بالإضافة إلى قرب الانتهاء من أعمال الترميم والحفظ في "المخازن الشمالية" لمعبد تحتمس الثالث، كما تم كذلك إنجاز العديد من الأعمال فيما يخص قاعدة البيانات التوثيقية لمعبد الكرنك والتي تم تعزيزها ببعض الصور الإضافية (المنطقة الوسطى، معبد الأوبت... وغيرها).

وأضاف هشام الليثي، مدير عام مركز تسجيل الآثار بالوزارة، أنه في عام 2015 وصل التسجيل الإلكتروني لنصوص معابد الكرنك لـ3000 نص هيروغليفي، وذلك في إطار مشروع إعداد النسخة الإلكترونية لكل النصوص الهيروغليفية لمعابد الكرنك، والذي بدأ في عام 2013، مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد نشر "Cahier de Karnak 15" والتي تتضمن إنجازات مشروع دراسة معابد الكرنك لعام 2015 تفصيليًا، وأن المعهد الفرنسي للآثار الشرقية قام بنشر أول مجلدين لمعبد بتاح.