اتهام القائد السابق لجيش الكونغو بتهديد أمن الدولة

استدعي جهاز المخابرات في الكونغو الديمقراطية القائد السابق للجيش والمرشح الحالي لانتخابات الرئاسة العماد "جان ماري ميشال موكوكو "،للتحقيق معه في تصريحات منسوبه إليه تهدد أمن الدولة.

ورفض " موكوكو" أمر الاستدعاء،متهما الرئيس الحالي " دينيس ساسو نجيسو"بمحاولة تشويه سمعته وإبعاده من المنافسة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في العشرين من مارس المقبل.

وقال النائب العام الكونغولي " اندريه اوكو ناكجالا" " أن العماد "موكوكو" لابد أن يخضع للمسائلة والتحقيق،بعد أن أدلي بتصريحات من شانها تعريض الأمن القومي للخطر.

وأكد "ناكجالا" في تصريحات للتليفزيون الرسمي،أن العماد "موكوكو" يرفض الاستجابة حتى الآن لأمر الاستدعاء، ويتحصن في منزله بينما يقوم أنصارة بمنع قوات الأمن من التقدم إلى منزله في العاصمة برازافيل للقيام بواجهتها الوطني الدستوري وتنفيذ أمر الاستدعاء.

وأضاف "ناكجالا " أن الوضع خطير بعد أن أدلي "موكوكو " ببيانات ومعلومات غاية في السرية والخطورة عن مؤسسات سيادية في الدولة بالمخالفة للقانون بحكم منصبه الرسمي السابق.

وكانت وسائل إعلام رسمية في الكونغو الديمقراطية قد روجت في الآونة الأخيرة لمقطع فيديو باعتباره أحد الأدلة المهمة التي تؤكد أن "موكوكو" كان متورطا في التخطيط لمحاولة انقلابية ضد الرئيس " نجيسو".

ونددت الحملة الانتخابية لـ"موكوكو" بهذه الاتهامات،ووصفتها بأنها محاولة رخيصة من النظام الحاكم ووسائل إعلامه،للتخلص منه وتشويه صورته وإبعاده عن المنافسة الانتخابية.

المعروف أن "موكوكو" " هو واحد من 10 مرشحين ينافسون الرئيس " نجيسو" في الاستفتاء المقرر في 20 مارس.