رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مواهب الأندر جراوند «وردى» تبهر جمهورها بـ«الأكابيلا»

فيتو

أصوات شبابية «ذهبية»، من طراز فريد وطابع خاص، صعد مؤخرًا بسرعة البرق، دون أي دعم مادى أو معنوى، أو تقديم يد العون من جانب المراكز الثقافية التي من المفترض أن تدعم المواهب الشبابية، ولكن لم يكن أمام هؤلاء الأصوات سوى موقع «اليوتيوب» لنشر أًصواتهم ومواهبهم الفنية، التي تظهر للنور، من خلال نشر بعض الكليبات المقدمة بمجهودتهم الذاتية، ولكنها أصبحت تعطي صدى ومردود إيجابي بشكل كبير، حتى أصبح لديهم قاعدة جماهيرية كبيرة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، التي أصبحت الوسيلة الوحيدة لعرض المواهب.


وردى


وكانت من أشهر المواهب التي نبعت من رحم مواقع التواصل و«اليوتيوب»، هو «علاء وردى»، الموهبة التي أبهرت الجمهور بإدائة وأسلوبة المتميز، ورحه المختلفة التي جعلت حالة خاصة، وجذت إلية فئة خاصة من مستمعي ومحبي الفن المستقل «الأندرجراوند»، الذي أصبح يفرض سيطرته على نطاق وأسع.

وكان من أهم مايميز «وردى» هو تقديم نوع جديد من الأغاني تحت مسمي «الأكابيلا Acappela»، وهو فن استعراض سمعي لا بصري، ويستغني عن المصاحبة الموسيقية بالآلات ويستعين بدلًا منها بالصوت البشري من كل الطبقات من السوبرانو إلى الباص. 

ويعد «علاء وردي»، من أمهر الموسيقين السعودين، وهو من أصول إيرانية ولد وعاش في السعودية بمدينة الرياض، ويعمل في استوديوهات بالعاصمة الأردنية عمان الذي درس بها الموسيقى أيضًا.


ملاك الرحمة



وفى ظل الحديث عن المواهب الشبابية، تتربع «مي عبدالعزيز»، على عرش مواهب «الأندر جراوند» والتي أشتهرت بصوتها الرقيق والمتميز، ولقبها جمهورها منذ ظهورها على الساحة بـ«ملاك الرحمة»، وتعد من المطربات التي تتميز بقاعدة جماهيرية عريقة داخل وخارج مصر، بشكل عريق.

وفى هذا السياق أِشتهرت «مي عبدالعزيز» بأنها من أوئل المطربين المطالبين بنشر ثقافة السلام والحب والاحترام، من خلال الموسيقى في مختلف أنحاء العالم، وتخرّجت «عبد العزيز» من كليّة الإعلام في الجامعة الأميركية من القاهرة عام 2009 ودرست علم النفس والاجتماع في الولايات المتحدة الأميركية عام 2011.

كما عملت مدرّسة للأطفال في جنوب أفريقيا وساهمت في مواجهة مفاهيم العنصرية، وتعمل مي حاليًا في ملجأ للحيوانات الضالة وهي ناشطة اجتماعيًا وتنشر الحب بين الأطفال. شعارها: «الإسلام دين سلام وتسامح ولا مكان للعدوانية والإرهاب فيه.



زجزاج


 
ويأتي «زجزاج» ليكون مسك ختام مواهب «الأندر جراوند» التي ظهرت على الساحة مأخرًا، وذلك برفقة الموسيقار الكبير «هاني شنودة»، الذي ساهم في نجاحة وظهوره بشكل كبير، إضافة إلى كشف الكثير من الفنانين المواهب الذي أصبح لديهم قاعدة جماهيرية عريقة في الوقت الحالى.

ويتميز «زجزاج» بغناء نوع مختلف وهو «الفن الصوفى»، إضافة إلى مزجة بـ«البيت بوكس»، وظهر أكثر في أغنية «الله حي»، والتي قدمها بشكل جديد بالتعاون مع الفنان الشاب حاتم مصطفى الشهير بـ«حاتم بيت بوكس».



الجدير بالذكر أن الفن المستقل «الأندر جراوند»، من الموسيقي التي سيطرت على الشباب في الأونة الأخيرة، وأصبح لديهم جمهور كبير ومحبين، يدعمون المواهب الصاعدة التي تعتمد على الجهود الذاتية، دون دعم من أي شركات إنتاج، ولكن المراكز الثقافية كانت الفرص التي استخدمتها الفرق والمطربين الشباب لعرض مواهبهم بشكل مستمر. 
الجريدة الرسمية