رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. سفارات الخير بمصر.. «الكويت» تفتتح السوق الخيرية لصالح «مصر الخير».. واليابان تُعلم اللغة للمصريين.. ماراثون «زايد الخيري الإمارتي» لصالح أطفال السرطان في مصر..

فيتو

لم يقتصر دور السفارات الأجنبية في مصر على أداء أدوارها الدبلوماسية، ورعاية مواطنيها في الدولة، بل حجزت لنفسها مكانًا في تعزيز العمل الخيري بالبلاد، الذي تمثل بعضه في رعاية خيرية لمصابين وذوي الاحتياجات الخاصة، والبعض الآخر في محاولة تعليم المصريين ثقافة ولغة البلدان الأجنبية.


سفارة الكويت
وكان آخر الأعمال الخيرية افتتاح سفير دولة الكويت وزوجته بالقاهرة، السوق الخيرية الأولى التي تُخصص عائداتها لصالح النشاطات الخيرية التي ترعاها "جمعية مصر الخير"، تحت إشراف علي جمعة مفتي الجمهورية السابق ورئيس جمعية مصر الخير.
 
السفارة اليابانية
وأطلقت السفارة اليابانية في مصر، مبادرة لتشجيع المصريين على تعليم اللغة اليابانية، والتي من أبرزها الندوات التي نظمتها في الجامعات، وكان منها ندوة بعنوان "خبرتي في العمل مع مؤسسات يابانية في مصر"، والتي تقدم كورسات عن تعليم اللغة اليابانية، وعرضا لطرق دراستها للحصول على وظيفة من وجهة النظر التعليمية، والتي كان منها ندوة جامعة القاهرة في أول الشهر الجاري، فضلًا عن الندوات التثقيفية في المدارس بالتعاون مع التربية والتعليم، تحت شعار "تحسين التدريس عن اليابان في المدارس الحكومية"، ومنها ندوة مدرسة سان فنسان بالإسكندرية سبتمبر الماضي.

السفارة الإماراتية
كما أن للإمارات دورا خيريا في داخل مصر، والتي كان آخرها إطلاق ماراثون "زايد الخيري الإماراتي" لعام 2014، على يد محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الإمارات بالقاهرة آنذالك، لدعم الأطفال المصابين بالسرطان في مصر، إلى جانب تشجيع ثقافة التبرع في المجتمع ودعم الأعمال والمشاريع الخيرية.

السفارة الإيطالية
واعتادت السفارة الإيطالية على تنظيم الأعمال الخيرية في مصر، وكان آخر أعمال السفارة الخيرية، ممثلة في المعهد الثقافي الإيطالي بالتعاون مع مستشفى سرطان الأطفال57357 في إقامة حفل خيري بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا مارس 2013، وخصص عائد الحفل لمساعدة مستشفى سرطان الأطفال.

السفارة التركية
ونظمت السفارة التركية، في أبريل 2012، مهرجان "سوق الربيع الخيري السنوي"، بالتعاون مع جمعية "النور والأمل" ومســتشفى 57357 لسرطان الأطفــال، بمنزل السفير التركي، وشارك في تنظيم الحفل طلاب من مدرسة صلاح الدين التركية.

وضم المهرجان العديد من المنتجات والمعروضات التركية، منها المنسوجات اليدوية والإكسسورات والملابس وغيرها، بالإضافة لمعرض للكتب، كما لقيت المأكولات والمشروبات المصنوعة بيد تركية إقبالا شديدا من قبل زائري المهرجان، وجمع المهرجان فقرات غنائية منها عزف موسيقى لفريق المكفوفات من جمعية النور والأمل وغناء كورال من أطفال مستشفى السرطان.

الجريدة الرسمية