«الأولى للوساطة»: تباين أداء البورصة الكويتية الأسبوع الماضى

قالت شركة الأولى للوساطة المالية إن تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال الأسبوع الماضي غلب عليها التذبذب المتجه للهبوط مع تداولات ضعيفة وانتقائية على الأسهم التشغيلية التي شهدت ضغوطات بيعية.

وأضافت الشركة في تقرير متخصص اصدرته اليوم السبت أن بعض الجلسات غلب عليها حال الترقب للنتائج المالية الفصلية عن الربع الأخير من 2015 لتلعب دورا في تخفيف شهية المستثمرين عن الاستفادة من النشاط البيعي.

وأشارت إلى أن السوق اغلق تداولات الخميس على انخفاض مؤشراته الثلاثة بواقع 32ر5 نقطة للسعري ليصل إلى 5140 نقطة و28ر2 نقطة ل(الوزني) و41ر8 نقطة ل(كويت 15).

ولفتت إلى تنامي جني الأرباح خصوصا على الأسهم التي شهدت نشاطا في الفترة الماضية في حين استقطبت اسهم الشركات الشعبية سواء متوسطة قيمة التداول أو الصغيرة الحصة الأكبر من تداولات الأسبوع.

وأوضحت أن هذه الوتيرة كانت ناجمة من النشاط المضاربي الذي جرى على العديد من الأسهم الخاملة بعكس الأسهم الثقيلة والتشغيلية التي كانت حركتها انتقائية وبحسب الحاجة منها لبناء مراكز استثمارية جديدة.

ولاحظت أن إعلانات بعض الشركات عن تعاقدات أو صفقات جديدة أو عن بياناتها المالية أسهمت في تعزيز ادائها إلى حد ما وكذلك الشركات المرتبطة بها لكن النشاط عليها جاء عرضيا ولم يدم لجلسات متتالية.

وقالت أن من اللافت في التعاملات تراجع مستويات السيولة المتداولة إلى معدلات متدنية حيث فقد متوسط القيمة النقدية أكثر من 50 في المائة قياسا بمتوسط قيمة تداولات الأسبوع السابق بينما طالت المضاربات الأسهم التشغيلية والتي حققت ارتفاعات سابقة.

وبينت أن ما شجع أكثر على زيادة النفس المضاربي ترقب المتعاملين الرئيسيين لإفصاحات بعض الشركات عن أداء الربع الأخير من العام الماضي ونشاط الأفرد الذي استحوذ على غالبية التعاملات.

وأوضحت أن التطورات في المنطقة ادت دورا في زيادة درجة الترقب لدى المستثمرين خصوصا لدى الشريحة عالية الحساسية من المخاطر العالية وهو ما انعكس على الأداء والسيولة الجديدة المتداولة التي شحت أكثر.

وذكر أن غياب المحفزات الفنية وتركز التداولات بشكل أكبر على الأسهم الصغيرة بهدف المضاربة عززا المزاج السلبي لدى المستثمرين من الصناديق والمحافظ الرئيسية التي تتحرك على بناء مراكز استثمارية جديدة.

وقالت (الأولى) أن العشوائية قادت حركة الأسهم خاصة في ظل إطلاق شائعات عن الشركات التي لم تفصح عن بياناتها.

وذكرت أن ضغوطات جني الأرباح زادت على مؤشر (كويت 15) خصوصا التي قاد فيها سهم أمريكانا موجة الهبوط حيث خسر في آخر جلسة 4.4 في المائة ليغلق عند 2.18 دينار بينما هبطت أسهم المباني 2.3 في المائة وزين 1.4 في المائة وبنك الكويت الوطني 1.4 في المائة وبنك الخليج وبيتك 1 في المائة.
وأضافت أن أسهم فيفا ارتفعت في الجلسة نفسها 2.25 في المائة وبنك الكويت الدولي 1 في المائة والصناعات الوطنية 1.8 في المائة وبنك وربة 2.3 في المائة.