أبشع جرائم السرقة: عاطل يقتل طبيبا بسبب 40 جنيها.. شاب يتخلص من «جده» ليستولي على «مصحف وسبحة».. عامل «يخنق» والدة زوج شقيقته لسرقة مائة جنيه.. وآخر يذبح عروسين لمروره بض
تعددت الجرائم وكثرت حوادث القتل بدافع السرقة بالإكراه من قبل العاطلين الذين أصبحوا يمارسون نشاطهم المشبوه على الضحايا بكل حرية دون أن يكون هناك رادع، الأمر الذي أصبح يهدد المجتمع.
مقتل طبيب بسبب 40 جنيهًا
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، في كشف غموض واقعة مقتل طبيب داخل شقته بمنطقة عين شمس.
البداية عندما تلقى المقدم محمد السيسي، رئيس مباحث عين شمس، بلاغًا بالعثور على طبيب مقتولًا داخل شقته بدائرة القسم، وبالانتقال والفحصتبين أن المجني عليه به آثار خنق بكوفية ونزيف دماء من الفم، ووجود بعثرة بمحتوىات الشقة.
وأكدت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة شابًا عاطلًا ذهب إلى الطبيب، وبمجرد أن فتح له الباب دفعه وخنقه حتى فارق الحياة، ثم استولى على ساعة وحافظة نقود بداخلها 40 جنيهًا وهاتف محمول، وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، وتم تحرير محضر بواقعة الضبط، وتولت النيابة التحقيق.
قتل ابن عمه بسبب هاتف
وتمكنت الأجهزة الأمنية في مركز شرطة طما بمحافظة سوهاج من كشف غموض واقعة العثور على جثة عامل مصاب في الرأس، وتبين سرقة هاتفه المحمول، وأن المجرم أحد أقارب المجني عليه لمروره بضائقة مالية.
بدأت الواقعة عندما وصل بلاغ إلى قسم شرطة طما من "أ.ح.أ" ويقيم بناحية التل الزوكي دائرة المركز بوجود جثة لشخص يُدعى "أ.ر.ز" بمنزل شقيقه "ف.ح.أ"، وبمناظرتها تبين وجود إصابات بالرأس.
وأسفرت جهود الأجهزة الأمنية خلال خطة كشف غموض الواقعة، عن أن وراء ارتكابها "ع.ف.أ" 17 عامًا، عاطل، نجل مالك المنزل الذي عُثر على الجثة بداخله، وأنه جريمته بدافع السرقة.
وفي الوقت ذاته وردت معلومات لضباط وحدة مباحث المركز تتضمن وجود المتهم المذكور بموقف سيارات «طما–القاهرة» في محاولة للهرب لمدينة القاهرة، فضُبط وبحوزته هاتف المجني عليه ومبلغ مالي.
وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات والمعلومات اعترف تفصيلًا بارتكاب الواقعة، وأكد أنه بتاريخ الواقعة شاهد المجني عليه وبحوزته مبالغ مالية، فاختمرت في ذهنه فكرة قتله لمروره بضائقة مالية، حيث استدرجه بحجة زيارة جد المتهم لارتباطهما بصلة قرابة، وما إن وصلا إلى مكان العثور على الجثة وتأكده من خلوه من أي أشخاص حتى أجهز عليه بالضرب بزجاجة فارغة وحجر طوب فأرداه قتيلًا واستولى على ما بحوزته من مبالغ مالية وهاتفه المحمول، وتوجه لموقف السيارات المشار إليه للهرب لمدينة القاهرة، وبالعرض على النيابة أمرت بحبسه.
قتل جدَّه وسرق «المصحف والسبحة»
وأحالت نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية، بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول، "سفرجي" إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامه بقتل جده لسرقته وإهداء المسروقات إلى خطيبته.
وكشف أمر إحالة المتهم الذي أعده شريف صديق، وكيل النيابة، بإشراف أحمد ناجي رئيس نيابة الحوادث، أن المجني عليه عجوز عثرت عليه نجلة شقيقته جثة هامدة داخل شقته بالعمرانية.
وتبين أن أحد أقاربه "سفرجي" وراء ارتكاب الجريمة بدافع السرقة، حيث تسلل إلى الشقة عبر المواسير، وهشم رأس العجوز بتمثال ديكور «مسجد»، واستولى على مبلغ مالي وهاتف و"مصلية ومصحف وسبحة"، لإهدائها لخطيبته، وكشفت التحريات والتحقيقات الأولية أن المتهم حفيد المجني عليه يدعى "سيد.هـ" 23 عامًا، سفرجي بأحد المراكب النيلية، ويمر بضائقة مالية دفعته للتفكير في سرقة شقة جده أسفل شقته.
كما تبين من تحقيقات النيابة أن المتهم راقب الشقة، وانتظر خلوها بعد أن سافرت نجلة شقيقة العجوز وزوجها إلى الشرقية، ثم تسلل إلى شقة العجوز مستغلًا وجوده بمفرده في ساعة متأخرة من الليل وعلمه بحوزته على مبلغ مالي من جمعيات، حيث تسلق المواسير ودخل إلى الشقة، وفي أثناء فتح باب إحدى الغرف شعر العجوز بحركة، وشاهد المتهم الذي عاجله بضربه على رأسه بعصا خشبية، ثم أخذ تمثال رخام على هيئة «مسجد» وهشم به رأس القتيل، واستولى على مبلغ 3500 جنيه وهاتف محمول وتمثال "المسجد" الذي قتل به المجني عليه ومصلية ومصحف وسبحة ثم غادر الشقة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم نظف المسجد من آثار الدماء ووضعه وباقي المسروقات في صناديق هدايا وأهداه لخطيبته، وتم إلقاء القبض على المتهم بمقر عمله بمركب سياحي بالنيل، وضبط بحوزته 500 جنيه من المسروقات وهاتف، وتم ضبط الهدايا بمنزل خطيبته.
فيما كشفت المعاينة التصويرية التي أجراها شريف صديق وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة أن المجني عليه موظف بالمعاش، ويبلغ من العمر قرابة 75 عامًا، مقيم برفقة نجلة شقيقته وزوجها بشقة بالعمرانية، وتبين أن الأخيرين تركا المسن وتوجها إلى بلدتهما بالشرقية ومكثا بها خمسة أيام، وفور عودتهما ودخولهما الشقة فوجئا بالمجني عليه ملقى على الأرض وقد فارق الحياة، كما تبين وجود بعثرة بمحتوىات الشقة وفقدان مبلغ مالي، وتبين أن مقتل المسن نتيجة ضربه بآلة حادة أحدثت وفاته.
قتل من أجل المصيف
وكشفت المباحث الجنائية بالغربية برئاسة اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير إدارة البحث الجنائي، غموض العثور على جثة سيدة في العقد السادس من العمر مخنوقة بـ"إيشارب" داخل غرفة نومها بقرية محلة زياد مركز سمنود، حيث توصلت جهود البحث إلى أن مرتكب الواقعة شقيق زوجة نجلها لسرقة 100 جنيه، لكى يتمكن من الذهاب لمصيف بلطيم مع أصدقائه، وتم ضبط المتهم واعترف تفصيليًا بارتكابه للواقعة.
البداية ببلاغ تلقاه العقيد مازن الرشيدي مأمور مركز شرطة سمنود، يفيد بالعثور على جثة "فاطمة.ف.ر" 57 عامًا، ربة منزل، جثة هامدة داخل غرفة نومها وحول رقبتها "إيشارب"، وبعثرة محتوىات غرفة نومها، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى سمنود المركزي، وتحرير المحضر اللازم، وتم إخطار اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية.
وبتشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "مصطفى.ى.ع" 17 عامًا، عاطل، شقيق زوجة نجل المجني عليها "عمرو.ع.ع"، حيث يعمل المتهم مع والده بأحد مصانع البويات بالعاشر من رمضان ويتركه والده لفترات، ويتردد على منزل شقيقته للعيش معها، ويوم الواقعة انتظر حتى خلد الجميع في النوم وتسلل إلى غرفة المجني عليها لسرقة متعلقاتها لكي يتمكن من السفر مع أصدقائه لمصيف بلطيم لمروره بضائقة مالية، إلا أن المجني عليها شعرت به واستيقظت، فأجهز عليها وخنقها، وسرقة المبلغ وفر هاربًا وتوجه إلى مصيف بلطيم.
تم ضبط المتهم واعترف تفصيليًا بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات.
مقتل عروسين بدافع السرقة
وكشفت مباحث البحيرة لغز العثور على جثتي عروسين شابين مذبوحين وعاريين داخل منزل الزوجية بإحدى قرى أبو حمص، وتبين أن عاطل من جيران المجني عليهما قتلهما لسرقة مصوغات العروس، وتمكن ضباط المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن المصوغات وتم حبسه.
تلقى اللواء محمد عماد الدين سامي، مدير أمن البحيرة، بلاغا بالعثور على كل من "ناصر.ط.ش" وشهرته "هشام" 24 عامًا، عامل محارة، وزوجته "إيمان.ص.ع" 16 عامًا، داخل مسكن الزوجية بنجع أبو هيب التابع لقرية بطورس مركز أبو حمص، حيث عُثر على جثة الزوج مسجاة على الأرض وفى يده سكين وبه آثار لجروح وطعنات نافذة بالصدر والرقبة، وعُثر على جثة الزوجة مذبوحة ومجردين من ملابسهما.
بتكثيف الجهود توصل فريق فريق البحث أن وراء الحادث "ح.ر.ع" 34 عامًا، عاطل ومقيم بالقرية ذاتها.
وعقب تقنين الإجراءات تحركت عدة مأموريات استهدفت مسكن المتهم أسفرت عن ضبطه، وتبين إصابته بأربعة جروح قطعية باليد اليمنى، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأنه خطط لسرقة منزل المجني عليهما نظرًا لمروره بضائقة مالية وعلمه بحداثة زيجتهما وصغر سنهما، حيث قفز ليلة ارتكاب الواقعة خارج المنزل مستغلًا جنح الليل والاختباء حتى تأكد من نوم المجني عليهما، وحال البحث عن مصوغاتهما استشعر المجني عليه الأول بوجوده، فانقض عليه بعدة طعنات بسلاح أبيض، أحضرها من مطبخهما؛ ما أدى لإصابته التي أودت بحياته، وفي أثناء ذلك صرخت زوجته للاستغاثة بالأهالي؛ فطعنها وذبحها للتأكد من وفاتها، وسرق مصوغاتهما وهرب.
وأضاف أن إصابته نتجت عن إحكامه قبضته للسكين المستخدم في الواقعة إمعانًا منه في إزهاق أرواح المجني عليهما، وأنه عقب عودته لمسكنه روى مجمل اعترافه لزوجته "حكمت.ك.أ" 35 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات القرية وغسلت ملابسه التي كان يرتديها لإزالة الآثار أمن عليها، وبسؤال الزوجة أيدت ماجاء بأقوال المتهم.
تم ضبط المصوغات الذهبية المستولي عليها بإرشاده، وبها آثار دماء، كما أرشد عن الملابس التي كان يرتديها وقت ارتكابه الجريمة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في مركز شرطة طما بمحافظة سوهاج من كشف غموض واقعة العثور على جثة عامل مصاب في الرأس، وتبين سرقة هاتفه المحمول، وأن المجرم أحد أقارب المجني عليه لمروره بضائقة مالية.
بدأت الواقعة عندما وصل بلاغ إلى قسم شرطة طما من "أ.ح.أ" ويقيم بناحية التل الزوكي دائرة المركز بوجود جثة لشخص يُدعى "أ.ر.ز" بمنزل شقيقه "ف.ح.أ"، وبمناظرتها تبين وجود إصابات بالرأس.
وأسفرت جهود الأجهزة الأمنية خلال خطة كشف غموض الواقعة، عن أن وراء ارتكابها "ع.ف.أ" 17 عامًا، عاطل، نجل مالك المنزل الذي عُثر على الجثة بداخله، وأنه جريمته بدافع السرقة.
وفي الوقت ذاته وردت معلومات لضباط وحدة مباحث المركز تتضمن وجود المتهم المذكور بموقف سيارات «طما–القاهرة» في محاولة للهرب لمدينة القاهرة، فضُبط وبحوزته هاتف المجني عليه ومبلغ مالي.
وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات والمعلومات اعترف تفصيلًا بارتكاب الواقعة، وأكد أنه بتاريخ الواقعة شاهد المجني عليه وبحوزته مبالغ مالية، فاختمرت في ذهنه فكرة قتله لمروره بضائقة مالية، حيث استدرجه بحجة زيارة جد المتهم لارتباطهما بصلة قرابة، وما إن وصلا إلى مكان العثور على الجثة وتأكده من خلوه من أي أشخاص حتى أجهز عليه بالضرب بزجاجة فارغة وحجر طوب فأرداه قتيلًا واستولى على ما بحوزته من مبالغ مالية وهاتفه المحمول، وتوجه لموقف السيارات المشار إليه للهرب لمدينة القاهرة، وبالعرض على النيابة أمرت بحبسه.
قتل جدَّه وسرق «المصحف والسبحة»
وأحالت نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية، بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول، "سفرجي" إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامه بقتل جده لسرقته وإهداء المسروقات إلى خطيبته.
وكشف أمر إحالة المتهم الذي أعده شريف صديق، وكيل النيابة، بإشراف أحمد ناجي رئيس نيابة الحوادث، أن المجني عليه عجوز عثرت عليه نجلة شقيقته جثة هامدة داخل شقته بالعمرانية.
وتبين أن أحد أقاربه "سفرجي" وراء ارتكاب الجريمة بدافع السرقة، حيث تسلل إلى الشقة عبر المواسير، وهشم رأس العجوز بتمثال ديكور «مسجد»، واستولى على مبلغ مالي وهاتف و"مصلية ومصحف وسبحة"، لإهدائها لخطيبته، وكشفت التحريات والتحقيقات الأولية أن المتهم حفيد المجني عليه يدعى "سيد.هـ" 23 عامًا، سفرجي بأحد المراكب النيلية، ويمر بضائقة مالية دفعته للتفكير في سرقة شقة جده أسفل شقته.
كما تبين من تحقيقات النيابة أن المتهم راقب الشقة، وانتظر خلوها بعد أن سافرت نجلة شقيقة العجوز وزوجها إلى الشرقية، ثم تسلل إلى شقة العجوز مستغلًا وجوده بمفرده في ساعة متأخرة من الليل وعلمه بحوزته على مبلغ مالي من جمعيات، حيث تسلق المواسير ودخل إلى الشقة، وفي أثناء فتح باب إحدى الغرف شعر العجوز بحركة، وشاهد المتهم الذي عاجله بضربه على رأسه بعصا خشبية، ثم أخذ تمثال رخام على هيئة «مسجد» وهشم به رأس القتيل، واستولى على مبلغ 3500 جنيه وهاتف محمول وتمثال "المسجد" الذي قتل به المجني عليه ومصلية ومصحف وسبحة ثم غادر الشقة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم نظف المسجد من آثار الدماء ووضعه وباقي المسروقات في صناديق هدايا وأهداه لخطيبته، وتم إلقاء القبض على المتهم بمقر عمله بمركب سياحي بالنيل، وضبط بحوزته 500 جنيه من المسروقات وهاتف، وتم ضبط الهدايا بمنزل خطيبته.
فيما كشفت المعاينة التصويرية التي أجراها شريف صديق وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة أن المجني عليه موظف بالمعاش، ويبلغ من العمر قرابة 75 عامًا، مقيم برفقة نجلة شقيقته وزوجها بشقة بالعمرانية، وتبين أن الأخيرين تركا المسن وتوجها إلى بلدتهما بالشرقية ومكثا بها خمسة أيام، وفور عودتهما ودخولهما الشقة فوجئا بالمجني عليه ملقى على الأرض وقد فارق الحياة، كما تبين وجود بعثرة بمحتوىات الشقة وفقدان مبلغ مالي، وتبين أن مقتل المسن نتيجة ضربه بآلة حادة أحدثت وفاته.
قتل من أجل المصيف
وكشفت المباحث الجنائية بالغربية برئاسة اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير إدارة البحث الجنائي، غموض العثور على جثة سيدة في العقد السادس من العمر مخنوقة بـ"إيشارب" داخل غرفة نومها بقرية محلة زياد مركز سمنود، حيث توصلت جهود البحث إلى أن مرتكب الواقعة شقيق زوجة نجلها لسرقة 100 جنيه، لكى يتمكن من الذهاب لمصيف بلطيم مع أصدقائه، وتم ضبط المتهم واعترف تفصيليًا بارتكابه للواقعة.
البداية ببلاغ تلقاه العقيد مازن الرشيدي مأمور مركز شرطة سمنود، يفيد بالعثور على جثة "فاطمة.ف.ر" 57 عامًا، ربة منزل، جثة هامدة داخل غرفة نومها وحول رقبتها "إيشارب"، وبعثرة محتوىات غرفة نومها، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى سمنود المركزي، وتحرير المحضر اللازم، وتم إخطار اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية.
وبتشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "مصطفى.ى.ع" 17 عامًا، عاطل، شقيق زوجة نجل المجني عليها "عمرو.ع.ع"، حيث يعمل المتهم مع والده بأحد مصانع البويات بالعاشر من رمضان ويتركه والده لفترات، ويتردد على منزل شقيقته للعيش معها، ويوم الواقعة انتظر حتى خلد الجميع في النوم وتسلل إلى غرفة المجني عليها لسرقة متعلقاتها لكي يتمكن من السفر مع أصدقائه لمصيف بلطيم لمروره بضائقة مالية، إلا أن المجني عليها شعرت به واستيقظت، فأجهز عليها وخنقها، وسرقة المبلغ وفر هاربًا وتوجه إلى مصيف بلطيم.
تم ضبط المتهم واعترف تفصيليًا بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات.
مقتل عروسين بدافع السرقة
وكشفت مباحث البحيرة لغز العثور على جثتي عروسين شابين مذبوحين وعاريين داخل منزل الزوجية بإحدى قرى أبو حمص، وتبين أن عاطل من جيران المجني عليهما قتلهما لسرقة مصوغات العروس، وتمكن ضباط المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن المصوغات وتم حبسه.
تلقى اللواء محمد عماد الدين سامي، مدير أمن البحيرة، بلاغا بالعثور على كل من "ناصر.ط.ش" وشهرته "هشام" 24 عامًا، عامل محارة، وزوجته "إيمان.ص.ع" 16 عامًا، داخل مسكن الزوجية بنجع أبو هيب التابع لقرية بطورس مركز أبو حمص، حيث عُثر على جثة الزوج مسجاة على الأرض وفى يده سكين وبه آثار لجروح وطعنات نافذة بالصدر والرقبة، وعُثر على جثة الزوجة مذبوحة ومجردين من ملابسهما.
بتكثيف الجهود توصل فريق فريق البحث أن وراء الحادث "ح.ر.ع" 34 عامًا، عاطل ومقيم بالقرية ذاتها.
وعقب تقنين الإجراءات تحركت عدة مأموريات استهدفت مسكن المتهم أسفرت عن ضبطه، وتبين إصابته بأربعة جروح قطعية باليد اليمنى، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأنه خطط لسرقة منزل المجني عليهما نظرًا لمروره بضائقة مالية وعلمه بحداثة زيجتهما وصغر سنهما، حيث قفز ليلة ارتكاب الواقعة خارج المنزل مستغلًا جنح الليل والاختباء حتى تأكد من نوم المجني عليهما، وحال البحث عن مصوغاتهما استشعر المجني عليه الأول بوجوده، فانقض عليه بعدة طعنات بسلاح أبيض، أحضرها من مطبخهما؛ ما أدى لإصابته التي أودت بحياته، وفي أثناء ذلك صرخت زوجته للاستغاثة بالأهالي؛ فطعنها وذبحها للتأكد من وفاتها، وسرق مصوغاتهما وهرب.
وأضاف أن إصابته نتجت عن إحكامه قبضته للسكين المستخدم في الواقعة إمعانًا منه في إزهاق أرواح المجني عليهما، وأنه عقب عودته لمسكنه روى مجمل اعترافه لزوجته "حكمت.ك.أ" 35 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات القرية وغسلت ملابسه التي كان يرتديها لإزالة الآثار أمن عليها، وبسؤال الزوجة أيدت ماجاء بأقوال المتهم.
تم ضبط المصوغات الذهبية المستولي عليها بإرشاده، وبها آثار دماء، كما أرشد عن الملابس التي كان يرتديها وقت ارتكابه الجريمة.