الصحف الأوربية تتعمد إهانة المسلمين.. مجلة بولندية تنشر غلافا مسيئا للاجئين ويحرض على العنصرية.. «شارل إبدو» الأكثر عداء.. ورسوم الدنمارك «الكاريكاترية» أشعلت غضب العرب
في السنوات الأخيرة تعمد عدد من الصحف الأوربية إهانة المسلمين والعرب، من خلال الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته.
ونشرت مجلة «Wsiece» البولندية، أمس على غلافها صورة لامرأة بيضاء البشرة مرتدية علم الاتحاد الأوربي وهي تصرخ بسبب الاعتداء عليها من رجال من ذوي البشرة السمراء، وهم العرب أو المسلمين، في إشارة إلى عدد من التقارير التي زعمت أن عددًا من المهاجرين واللاجئين المسلمين تحرشوا بنساء أوربيات في ليلة رأس السنة بمدينة كولونيا الألمانية.
وترصد «فيتو» أبرز الصحف الأوربية التي مارست العداء ضد المسلمين:
يولاندس بوستن
كانت بداية عداء عدد من الصحف الغربية مع المسلمين، وتعمد إثارة غضبهم وإهانتهم، عندما نشرت صحيفة «يولاندس بوستن» الدنماركية، سلسلة من الرسوم الكاريكاتورية التي تم فيها تصوير النبي محمد على أنه إرهابي يحمل قنبلة، وبلغ عدد هذه الرسوم 12 رسمًا كاريكاتيريًا.
وحاولت الجالية الإسلامية في الدانمارك وقف نشر هذه الرسوم، ولكن دون جدوى، وذلك تحت حجة حرية التعبير، ما اضطرها لتنظيم بجولة في العالمين العربي والإسلامي من أجل الدفاع عن النبي محمد، ومع تصاعد المشكلة تدريجيًا قام سفراء عدد من الدول العربية والإسلامية بتوجيه رسالة لرئيس الوزراء الدانماركي للاجتماع معه وبحث المشكلة، لكن رئيس الوزراء امتنع.
ماغازينت
وعلى الرغم من غضب المسلمين بسبب الرسوم التي نشرتها صحيفة «يولاندس بوستن»، وجابت التظاهرات مختلف أنحاء العالم، احتجاجًا على هذه الرسوم، أعادت صحيفة «ماغازينت» الدنماركية في 10 يناير 2006، نشر هذه الرسوم الكارتونية مرة أخرى.
دي فليت
ونشرت صحيفة «Magazinet» النرويجية، و«دي فيلت» الألمانية، و«France soir» الفرنسية، في 1 فبراير 2006، الرسوم الكارتونية من جديد كنوع من التحدي بحجة حرية الرأي والتعبير، ما دفع عددًا من المسلمين إلى مهاجمة السفارات الدنماركية والنرويجية في عدد من البلدان الإسلامية.
شارل إبدو
تُعد صحيفة «شارلي إبدو» الفرنسية، أكثر الصحف الغربية التي مارست العداء ضد الملسمين، وتعمدت إهانتهم من خلال نشر رسوم وصور مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، كانت البداية في 8 فبراير 2006، عندما أعادت نشر الصور المسيئة مضافًا إليها رسم جديد خاص بها للنبي محمد على صفحتها الأولى قائلة: «إنه شيء صعب أن تكون محبوبًا من قبل البلهاء»، ما دفع عددًا من المسلمين لمهاجمة سفارة فرنسا في العاصمة الإيرانية طهران بقنابل زجاجية حارقة يوم 10 فبراير.
وفي 2 نوفمبر 2011، نشرت تقريرًا عن النبي محمد بعنوان «القائد العام» وأسفلها عبارة «100 جلدة إذا لم تمت من الضحك» في إطار السخرية من النبي محمد وأتباعه.
وعادت صحيفة شارلي إبدو جديد لدائرة الأضواء مرة أخرى، في 19 سبتمبر 2012، عبر نشرها رسوم كارتونية جديدة للنبي محمد، حيث أظهرته مرة على كرسي متحرك ومرة أخرى وهو عارٍ؛ ما أثار غضبًا شديدًا في صفوف المسلمين، فنشبت أعمال شغب يوم 20 سبتمبر حول مكاتب الصحيفة الفرنسية بباريس، كما تم الهجوم على الموقع الرسمي للصحيفة على الإنترنت.
ونشرت الصحيفة في 2 يناير 2013، عدد من 65 صفحة تعرض فيه قصة حياة النبي محمد، وحمل هذا العدد الخاص إهانات شديدة للنبي محمد، حيث صور حياة النبي وأصحابه بصورة مشوهة.
واستمرت الصحيفة في الإساءة للمسلمين حتى هاجمها مُلثمين وقتل 12 شخصًا من أعضاء الهيئة التحريرية بالصحيفة.
وحاولت الجالية الإسلامية في الدانمارك وقف نشر هذه الرسوم، ولكن دون جدوى، وذلك تحت حجة حرية التعبير، ما اضطرها لتنظيم بجولة في العالمين العربي والإسلامي من أجل الدفاع عن النبي محمد، ومع تصاعد المشكلة تدريجيًا قام سفراء عدد من الدول العربية والإسلامية بتوجيه رسالة لرئيس الوزراء الدانماركي للاجتماع معه وبحث المشكلة، لكن رئيس الوزراء امتنع.
ماغازينت
وعلى الرغم من غضب المسلمين بسبب الرسوم التي نشرتها صحيفة «يولاندس بوستن»، وجابت التظاهرات مختلف أنحاء العالم، احتجاجًا على هذه الرسوم، أعادت صحيفة «ماغازينت» الدنماركية في 10 يناير 2006، نشر هذه الرسوم الكارتونية مرة أخرى.
دي فليت
ونشرت صحيفة «Magazinet» النرويجية، و«دي فيلت» الألمانية، و«France soir» الفرنسية، في 1 فبراير 2006، الرسوم الكارتونية من جديد كنوع من التحدي بحجة حرية الرأي والتعبير، ما دفع عددًا من المسلمين إلى مهاجمة السفارات الدنماركية والنرويجية في عدد من البلدان الإسلامية.
شارل إبدو
تُعد صحيفة «شارلي إبدو» الفرنسية، أكثر الصحف الغربية التي مارست العداء ضد الملسمين، وتعمدت إهانتهم من خلال نشر رسوم وصور مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، كانت البداية في 8 فبراير 2006، عندما أعادت نشر الصور المسيئة مضافًا إليها رسم جديد خاص بها للنبي محمد على صفحتها الأولى قائلة: «إنه شيء صعب أن تكون محبوبًا من قبل البلهاء»، ما دفع عددًا من المسلمين لمهاجمة سفارة فرنسا في العاصمة الإيرانية طهران بقنابل زجاجية حارقة يوم 10 فبراير.
وفي 2 نوفمبر 2011، نشرت تقريرًا عن النبي محمد بعنوان «القائد العام» وأسفلها عبارة «100 جلدة إذا لم تمت من الضحك» في إطار السخرية من النبي محمد وأتباعه.
وعادت صحيفة شارلي إبدو جديد لدائرة الأضواء مرة أخرى، في 19 سبتمبر 2012، عبر نشرها رسوم كارتونية جديدة للنبي محمد، حيث أظهرته مرة على كرسي متحرك ومرة أخرى وهو عارٍ؛ ما أثار غضبًا شديدًا في صفوف المسلمين، فنشبت أعمال شغب يوم 20 سبتمبر حول مكاتب الصحيفة الفرنسية بباريس، كما تم الهجوم على الموقع الرسمي للصحيفة على الإنترنت.
ونشرت الصحيفة في 2 يناير 2013، عدد من 65 صفحة تعرض فيه قصة حياة النبي محمد، وحمل هذا العدد الخاص إهانات شديدة للنبي محمد، حيث صور حياة النبي وأصحابه بصورة مشوهة.
واستمرت الصحيفة في الإساءة للمسلمين حتى هاجمها مُلثمين وقتل 12 شخصًا من أعضاء الهيئة التحريرية بالصحيفة.