رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 4 قرارات تنقذ السيسي من ثورة الشعب.. تطبيق قانون 98 لوقف تجاوزات الشرطة..إحكام الرقابة على مكاتب الصرافة لوقف تصاعد الدولار..تشريعات لوقف انتهاك حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية حلم المواطن

فيتو


لا ترجو من الهمس لا ترجو الطرب حسبي بإني غاضبًا والنار أولها حطب، الشارع المصرى يغلي، المواطنين يعلنون عن هذا في كل موضع، الرفض انتقل من العالم الإفتراضي إلى الشارع، لا شيء يستطيع تجميل الصورة بعد أن رأي الجميع ما يحدث صوت وصورة.


1- الأزمة الأمنية
عودة دولة حاتم أو انتشار تزايد اعتداء أمناء الشرطة على المواطنين وكان آخرها مقتل مواطن أمس الخميس بمنطقة الدرب الأحمر تشير إلى أن هناك أزمة أمنية، أهالي الدرب الأحمر تجمهروا خلال الساعات الماضية أمام مديرية أمن القاهرة، استنفار أمن في وزارة الداخلية فيما جاء رد الرئيس السيسي منذ قليل أنه لا يقبل أي تجاوزات والقانون فوق الجميع.

الروشتة الأمنية وفقًا للواء رفعت عبدالحميد مساعد وزير الداخلية الأسبق هو تطبيق نص المادة 20 لسنة 1998 لقانون هيئة الشرطة التي تنص على إعطاء وزارة الداخلية الحق في إحالة كل من تجاوز إلى المعاش المبكر، بجانب ضرورة تطبيق نظام التنقلات السنوية وعدم تركهم في مكان واحدة لمدة طويلة لأن ذلك يساعدم على ممارسة الديكتاتورية.

عبدالحميد يؤكد أن القضية أكبر من حادثة فردية والقصاص مسكن فقط فالواجب الآن هو تطبيق قانون مستديم، مشيرًا إلى أن عقب الحادث الإرهابي في عام 1979 والمعروفة بحادثة حتشبسوت تم اتباع سياسة أكثر فعالية ساعدت على الحزم وعدم التجاوز.


2 الأزمة الاقتصادية
الأزمة الاقتصادية أيضًا كانت حاضرة بعد تراجع قيمة الجنيه المصري أما الدولار بصورة غير مسبوقة خلال السنوات الماضية، الأمر الذي زاد من غضب الشعب المصري بعد أن زيادة بعض أسعار السلع.

الروشتة الاقتصادية عند الدكتورة عفاف زكي، مدرس الاقتصاد بالمعهد الدولي للغات والترجمة الفورية والتجارة، تمثل في عدة قرارات أهمها إحكام الرقابة على أماكن الصرافة، وتضييق الخناق على السوق السوداء للعملات الأجنبية، فضلًا عن تفعيل الرقابة الجدية على أسعار الأسواق، والتي بدورها تعمل على ضبط سعر السوق وعدم استغلال المحتكرين للسلع برفع الأسعار.

وأشارت مدرس الاقتصاد، إلى ضرورة زيادة الاستثمارات، وإجراءات تسهيلات لتشجيع المستثمر على افتتاح مشاريع في مصر، بعيدًا عن التعقيدات السائدة، مضيفةً أن تحويل إيرادات قناة السويس من العملات الأجنبية إلى الجنيه المصري.

وشجعت على مبادرة مصر «عاصمة الحلال»، والتي تهدف إلى تبنى جمهورية مصر العربية لعلامة تجارية يتم وضعها على الفنادق والمطاعم السياحية في العواصم الغربية، من خلال بروتوكول تعاون بين الحكومة المصرية وحكومات العالم تحت إشراف جامعة الدول العربية، والتي أطلقها أحد الخبراء الاقتصاديين، مؤكدةً أنها تعمل على رفع قيمة الجنيه.

3- حقوق الإنسان
أحد أهم مطالب شعب مصر في 25 يناير هو الحفاظ على حرية وعدم انتهاك حقوقه، الأمر يبدو في تراجع بعد تقارير حقوقية تشير إلى أن هناك أزمة حقوقية في مصر وبدأ الحديث عن الاختفاء القسري والتعذيب داخل السجون.


من جانبه، قال الحقوقي حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: إن السبب الرئيسي وراء تراجع معدل حقوق الإنسان في مصر يرجع في الأساس إلى غياب التشريعات الملائمة للتغيير الذي طرأ في كافه مناحي الحياة عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وأضاف «أبو سعدة» أن دستور 2014 نص على المبادئ الخاصة بالحقوق والحريات، دون أن تترجم إلى قوانين وتشريعات، مضيفًا: «لا زالنا نتحدث عن قوانين حرية الرأي والتعبير وحرية إنشاء الصحف، نظرًا أن القوانين المتحكمة والمطبقة هي تلك قوانين ما قبل 2011».

كارهو يناير
وأكد عضو المجلس أن التيار المعادي للثورة، هو المسيطر على المشهد المصري الآن داخل أروقة البرلمان، كما يعتبر البعض أن ثورة يناير كانت مؤامرة، ويعرض أنصارها للتشوية، وهذا ما يفسره سياسة القبض والملاحقة لمن يؤمنون بيناير، والتضييق على البعض الآخر منهم.

4- العدالة الاجتماعية
مطلب آخر للثوار في 25 يناير لم يتحقق حتى الآن وهو العدالة الاجتماعية التي نادي بها المصريون خلال 5 سنوات ماضية ولم يستطع أي رئيس حتى الآن من إنجازها.


داليا زيادة، المدير التنفيذي للمركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، ترى أن الشعب وقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبعدها اختاره رئيسا للجمهورية، وينتظر من السيسي تحقيق العدالة الاجتماعية، التي لا زالت حتى الآن غائبة، متابعة: "محتاجين من السيسي تحقيق العدالة الاجتماعية وأنه ميخذلناش".



العمل عبادة

وعلى الجانب الاجتماعي، قالت سامية خضر صالح، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن العدالة الجتماعية تتحقق، عندما يرى كل مواطن على أرض مصر أن العمل عبادة، سواء كان مسئول أو مواطن عادي، في إشارة إلى ضرورة معرفة المصريين بتاريخ العالم كافة.
الجريدة الرسمية