رئيس التحرير
عصام كامل

تركيا تحتجز الصحفي السوري رامي الجراح

الصحفي رامي الجراح(أمام)
الصحفي رامي الجراح(أمام) أثناء لقائه أردوغان منذ أسابيع

احتجزت تركيا الناشط والصحفي السوري الشهير، رامي الجراح، ما أثار غضب الصحفيين والسوريين في البلاد الذين يطالبون، اليوم الجمعة، بإطلاق سراحه الفوري.


وكان الجراح، الذي نشأ في بريطانيا، ينقل أخبارًا بانتظام من المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، وكان يرسل أنباءً مصورة وإذاعية أو مطبوعة من حلب.

وتحتجزه السلطات منذ أمس الأول الأربعاء، حسبما قالت لجنة حماية الصحافيين غير الربحية ومقرها أمريكا، ولا يعرف على وجه الدقة مكانه.

كانت عدة منافذ إخبارية دولية حاورته عقب رحلته الأخيرة إلى حلب، وأعطى فيها لمحة عن الحياة اليومية للمدنيين السوريين في مناطق المعارضة، وهي مناطق ممنوع إلى حد كبير أن يدخلها الصحفيون الأجانب بسبب عمليات الخطف.

وفي يناير الماضي، بعد مغادرة حلب التي تواجه حاليًا قصفًا جويًا شديدًا من جانب روسيا، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجراح إلى زيارة القصر الرئاسي في أنقرة، ونشر الناشط صورة سيلفي من اللقاء.

وأفادت لجنة حماية الصحفيين بأن مسئولي الهجرة احتجزوا الجراح، بعدما طلب الحصول على تصريح إقامة في غازي عنتاب، وهى محافظة تركية قريب من الحدود مع سوريا.

وقالت نينا اوجنيانوفا، وهي منسقة من برنامج أوروبا وآسيا الوسطى بلجنة حماية الصحفيين: "ندعو السلطات التركية إلى إطلاق سراح رامي الجراح بشكل فوري، والسماح له بالعمل في تركيا بدون خوف من عرقلة نشاطه".
الجريدة الرسمية