مستثمرو «مرسى علم» يناشدون «السيسى» بتوظيف سياحة «الحوافز»

ناشد الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعية مستثمري مرسي علم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن يضع ملف السياحة ضمن أجندته خلال زيارته المرتقبة لدولتي اليابان وكوريا في نهاية فبراير وأول مارس والتركيز على سياحة الحوافز بشكل خاص.

وقال عاطف في تصريحات صحفية له اليوم، إن كوريا واليابان من أكبر الدول الصناعية في العالم ولديهما مصانع وشركات عملاقة، بخلاف مشروعاتهم الضخمة في مصر ويجب توظيف ذلك من خلال سياحة "الحوافز" حيث إن الشركات والمصانع اليابانية والكورية تقوم بتنظيم رحلات لموظفيها حول العالم على نفقتها بهدف الترفيه ولو تم عقد اتفاقيات مع هذه الشركات على تخصيص جزء من رحلات موظفيها إلى مصر سيكون له عظيم الأثر على تنشيط السياحة والتجارة خاصة أن اليابان وكوريا الجنوبية تتمتعان بقدرة شرائية عالية.

ودعا عبد اللطيف إلى تنشيط خطوط الطيران ما بين مصر وكوريا واليابان والعمل على تفعيلها في أسرع وقت لأن هذا سيساعد في النشاط السياحي والتجاري وكذلك ضرورة التواجد القوى لمصر في هاتين الدولتين من خلال الاشتراك في البورصات السياحية والتواجد في المهرجانات السينمائية.

وأوضح أنه في عام 2010 زار مصر 126 ألف سائح يابانى، وتراجعت الأعداد إلى 30 ألف سائح في عام 2011 بسبب أحداث ثورة يناير.

ويقدر متوسط إنفاق السائح اليابانى بنحو 118 دولارًا والسائح اليابانى لديه قوة شرائية عالية جدا، ويهتم بالسياحة الثقافية.
وفيما يتعلق بالسائح الكوري قال عاطف إن متوسط إنفاقه 97 دولارا في الليلة وشهدت السياحة الكورية الوافدة إلى مصر أوجها في العام السياحي 2009/2010 حين وصلت أعداد السياح الكوريين إلى نحو 75 ألف سائح، وهو العدد الذي تناقص بشدة في الفترة الأخيرة.

وأضاف عبد اللطيف أن كوريا الجنوبية هي رابع أكبر اقتصاد في قارة آسيا ورقم 12 من حيث القدرة الشرائية ويقوم اقتصادها على التصدير خاصة الإلكترونيات والسيارات والسفن أما اليابان تتمتع باقتصاد قوي أيضا وصادراتها قوية وتتميز في صناعة الإلكترونيات والسيارات ويهتم أهلها بالسياحة الكلاسيكية التي تتميز فيها مصر بما تحويه من آثار فرعونية قديمة.