مركز بحثي: الكرملين يسعى لتصفية رجال «سي آي إيه» في سوريا
رصد مركز «جلوبال ريسيرش» الكندي، استهداف ضربات روسيا الجوية لرجال الاستخبارات الأمريكية في سوريا بدلا من قصف مواقف تنظيم داعش الإرهابي، حسب ما يؤكده مسئولون بالإدارة الأمريكية.
ونقل المركز البحثي عن المسئولين تأكيداتهم أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، يتعمد استهداف القوات الأمريكية ورجال "سي آي إيه" الذين يقاتلون من أجل حياتهم حسب وصفهم، مشيرين إلى أن روسيا تستهدف القوات المدعومة من أمريكا في سوريا وتقتل أفراد المعارضة الذين سبق وتلقوا تدريبات في سي آي إيه.
وقال المسئولون: إن المهمة الأساسية لبعثة موسكو بسوريا ليست محاربة داعش، بل قتل كل من يتبع الولايات المتحدة الأمريكية هناك، والذين يتضمنون عناصر المعارضة المدربة على يد المخابرات الأمريكية والمستشارين الغربيين العسكريين ووكلاء المخابرات والجنود المرتزقة الذين يقاتلون على الأرض منذ عام 2011.
وكشف «ريسيرش» عن معلومات، قال إنها مؤكدة بالوثائق، توضح أنه ومنذ بدء الحرب السورية اندمجت صفوف المعارضة مع قوات المخابرات الخاصة الغربية وعملائها السريين بما فيهم قواته "إس إيه إس" البريطانية وعناصر المخابرات الفرنسية والإسرائيلية "الموساد" جنبا إلى جنب مع عناصر المخابرات القطرية والتركية، والتي لا تتولى جميعها مهمة تدريب المعارضة فقط، بل تشرف على سير وتنفيذ العمليات الإرهابية على الأرض.
