«الإفتاء»: الإنابة في أداء صلاة الاستخارة «جائزة»
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الاستخارة هي طلب الاختيار، أي صرف الهمة لما هو المختار عند الله والأولى، بالصلاة، أو الدعاء الوارد في الاستخارة، مشيرة إلى أنها سنة.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه يجوز النيابة في صلاة الاستخارة، فقد تكلم المالكية في ذلك الأمر، واختاروا الجواز، وقال النفراوي في "الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني": [كَمَا يَظْهَرُ جَوَازُ الِاسْتِخَارَةِ لِلْغَيْرِ؛ لِأَنَّهُ إعَانَةٌ عَلَى فِعْلِ الْخَيْرِ].
وأضافت الدار، أنه جاء في "شرح مختصر خليل للخرشي"، أن بعض الْمَشَايِخِ كان يَسْتَخِيرُ لِلْغَيْرِ، وَقَالَ بَعْضُ الْفُضَلَاءِ: يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ» أى أَنَّ الْإِنْسَانَ يَسْتَخِيرُ لِغَيْرِهِ].