خطة «داعش» للانتقام من «بوتين».. ديلي بيست: التنظيم يخطط للاستحواذ على منطقة «شمال القوقاز» الروسية.. توقعات بهجمات على الطرق السريعة.. اتجاه لاغتيال كبار المسئولين والسي
كشف موقع «ديلي بيست» الأمريكي، تفاصيل خطة تنظيم داعش الإرهابي للانتقام من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر السيطرة على بلاده.
ولاية القوقاز
ويخطط داعش لتحويل منطقة شمال القوقاز الروسية لولاية جديدة له، وهو ما دفع الشرطة المحلية ووحدات مكافحة الإرهاب الخاصة لتعزيز تواجدها بجميع أنحاء البلاد، خوفا من أن يستهدف داعش الطرق السريعة الفيدرالية أو يهاجم ويقتل المسؤولين، أو ينفذ عمليات إرهابية ضد السياح، ثم يعلن مسئوليته عن كل ذلك فيذاع صيته ويتمكن من السيطرة على زمام الأمور.
الفقر والبطالة
تعرف شمال القوقاز بجمالها الطبيعي وجبالها المغطاة بالثلوج ومنتجعاتها الصحية التي تتمحور حول الينابيع المائية المعدنية، ولكنها أيضا معروفة باهتزاز في السلام والاستقرار، وهو ما يساعد إرهابيي داعش على تجنيد المواطنين المحليين في صفوفهم.
وحسب بيست، فإن الفقر والبطالة هما أول الأسباب التي تدفع شباب الولاية الروسية إلى الانخراط في صفوف داعش بعد تقديم وعود لهم بحياة رفاهية ورخاء.
حرب الإرهاب
وراى «بيست»، أن السلطات الروسية تمكنت من الفوز في حربها ضد الإرهاب خلال العام الماضي، حيث انخفضت الهجمات بنسبة 50% مقارنة بالعام الذي يسبقه، والذي شهد زيادة في أعمال العنف والتفجيرات التي تعلن داعش مسئوليتها عنها، فضلا عن استهداف كمائن الشرطة بسيارات مفخخة والهجوم على السياح.
هجمات محتملة
وتوقعت تقارير تابعة للمخابرات الروسي «إف إس بي»، أن ينفذ الإرهابيون هجمات على قطارات المترو ومراكز التسوق بأكبر المدن الروسية كموسكو وسان بطرسبرج وايكاترينبرج.
وأوضح ديلي بيست أن سببا من العوامل الرئيسية التي تسببت في زيادة العنف هو إغلاق السلطات للمساجد السلفية والضغوط الأمنية على المجموعات التي يعتقد أنها تعمل على تجنيد المواطنين بداعش.
وأكد الموقع الأمريكي أن أكثر من 3 آلاف مواطن من القوقاز انتقلوا بالفعل لسوريا وانضموا لداعش في الوقت الذي تخطط فيه روسيا لتحويل شمال القوقاز لمركز سياحي ضخم، وهي بالفعل تفاوضت مع مستثمرين من إيطاليا وفرنسا للمساعدة في ذلك، ولكن عدم الاستقرار أرجأ تنفيذ كل الخطط.