رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 4 أمناء شرطة هددوا استقرار الدولة في أسبوعين.. الأطباء يضربون بعد الاعتداء عليهم بمستشفى المطرية.. غضب بعد التحرش بسيدة في المرج.. والأهالي يتجمهرون بعد مقتل مواطن بالدرب الأحمر

فيتو

 ضاق الشعب المصري بتجاوزات أمناء الشرطة التي لم تعد "فردية" على حد وصف وزارة الداخلية، ففي أقل من أسبوعين، تسببت ثلاثة حوادث لـ 4 أمناء الشرطة في تهديد استقرار البلاد، فأضرب الأطباء وتجمهر المواطنون جراء هذه التجاوزات.


 مستشفى المطرية
 في 28 يناير الماضي، اعتدى اثنان من أمناء شرطة بالتعدي بالضرب على أطباء مستشفى المطرية التعليمي، بعد رفض الطبيب إثبات إصابات غير حقيقية لأمين الشرطة.

 وعندما رفض الطبيب كتابة تقرير مزور تعدى أمين الشرطة بمساعدة أحد زملائه بالضرب على الطبيب أحمد محمود، وعلى النائب الإداري الطبيب مؤمن عبد العظيم، ثم اقتادوهما لقسم شرطة المطرية، لكن مأمور قسم المطرية أعاد الأطباء إلى المستشفى مرة أخرى.

 ودفعت هذه الواقعة إلى إثارة غضب الأطباء في مختلف أنحاء الجمهورية، ونظموا وقفات أمام مقر النقابة، وهددوا بالإضراب في حالة عدم محاسبة الأمناء.

 تحرش 
 لم تكن واقعة اعتداء أمناء الشرطة على أطباء المطرية هي الأولى خلال أقل من أسبوعين، فقد أثارت واقعة اعتداء أحد أمناء الشرطة على سيدة بمترو المرج، والتحرش بها، غضب الكثير، وطالبوا بوقف هذه التجاوزات فورًا.

 وأكدت "غادة.ح.ع"، المعتدى عليها، أنها كانت برفقة ابنها وزوجها لزيارة شقيقة الأخير، وكان بحوزتها مبلغ من المال، وفي أثناء عودتهم إلى منزلهم استقلوا مترو الأنفاق، وبجوار محطة عزبة النخل قال لها زوجها: "انتظري هنا، سأذهب لأشتري بعض المستلزمات وأعود في الحال".

 وأضافت "غادة" أنها في أثناء انتظار زوجها وقف أمامها أمين شرطة بحوزته سلاحه الميري، وقال لها: "إنتي إيه اللي موقفك كده؟" فأوضحت له أنها في انتظار زوجها، فقال لها أمين الشرطة: "لا، إنتي مستنية شاب، وأنا مستعد أن أقيم معك سهرة خاصة مقابل مبلغ من المال".

 وأوضحت "غادة" أنها رفضت ما وجهه لها أمين الشرطة من كلام، ونهرته بشدة عندما طلب منها الذهاب معه إلى شقته، فاعتدى عليها وتحرش بها تحت تهديد السلاح، وأخذ حقيبتها الخاصة، وكان بها مبلغ مالي 1130 جنيهًا، وفي أثناء تفتيشها وصل زوجها، وعندما شرحت له ما حدث قال لها: "سيبيه ياخد الشنطة باللي فيها"، مؤكدة أن أمين الشرطة بالفعل سرق النقود التي كانت داخل الحقيبة وركب دراجته البخارية.

 وأضافت غادة أن زوجها بادر أمين الشرطة بالسؤال قبل أن يرحل بدراجته البخارية، "إنت مين؟ وبتعمل كده ليه؟"، فأجابه الأمين: "أنا مدحت. ع، وأعمل في مباحث قسم المرج، ولو عايز تعرفني اسأل عني"، ثم رحل بعدها، فوجه زوجها كلامه للمواطنين الذين كانوا يشاهدون ما يحدث: "واقفين من غير ما تعملوا أي حاجة؟"، فرد عليه الجميع: "أمين الشرطة ده قادر وممكن يعمل أي حاجة".
كما أكد زوجها أنه تم اختطافه وهددوه بالسجن، في حالة عدم تنازل زوجته على المحضر.

 قتل 
وصلت بلطجة أمناء الشرطة، إلى إطلاق أحدهم الرصاص من سلاحه الميري على سائق «توك توك» يدعى محمد عادل؛ ما أدى إلى مصرعه في الحال.

 وردًا على هذا الحادث، حاول أهالي القتيل الفتك به وقتله، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة تم نقله على إثرها إلى المستشفى.

 كما تجمهر الأهالي أمام مديرية أمن القاهرة، احتجاجًا على الحادث، ما تسبب في حالة شلل مروري بشارع بورسعيد، وفشلت الأجهزة الأمنية في إقناع الأهالي بفتح الطريق.
الجريدة الرسمية