رئيس التحرير
عصام كامل

تامرعبد المنعم ومحمد العدل اشتباك فني يتحول لتصريحات نارية

فيتو

شغلت الأزمة بين الفنان «تامر عبد المنعم» والمنتج «محمد العدل»، أذهان المهتمين بالوسط الفني، خلال الساعات القليلة الماضية؛ فبمجرد إعلان تامر عبدالمنعم اعتزاله للتمثيل، بدأت حرب التصريحات بينهما، وإليكم تفاصيل الأزمة وفقًا لتسلسل الأحداث.


البداية، كانت بإعلان الفنان تامر عبد المنعم، اعتزاله العمل الفنى، بعد الهجوم عليه وعلى فيلمه الأخير «المشخصاتى 2»، والذي يسخر فيه من عدد كبير من رموز الإخوان، وفى مقدمتهم الرئيس الأسبق محمد مرسي وخيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وآخرين.

وقال عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "صلوا بينا على حضرة النبى، أنا بالنسبة لى دى آخر لحظة ليا على فيس بوك، والمشخصاتى 2 آخر أفلامى ممثلًا، فأنا قلت من خلاله كل اللى نفسى أقوله.

وأقول لكل من أساء لى أنا في غنى عن إن قزما مثلك يضعنى في مرمى نيرانه، وأنا مصرى عنك ووطنى أكثر منك، فأنا لم أخن ولم أقبض ولم أكن يومًا آداة في يد عملاء، ملعون أبو التكنولوجيا اللى تدمر حياة وطن وتٌستغل من أجل تدمير البشر والإساءة إليهم، والسلام ختام".



ولا يعلم أحد ما علاقة المنتج محمد العدل بهذا القرار، وفوجئ الجميع بتعليقه على اعتزال "تامر"، قائلًا عبر صفحته الشخصية بفيس بوك، "اللهم لك الحمد والشكر..عقبال كل غير الموهوبين...وعقبال الموهوبين اللى شايفين شخصهم أهم من الوطن". 


هنا شعر "تامر عبدالمنعم" بالإهانة والاستفزاز، فقرر الاتصال بالمنتج محسن علم الدين لكونه صديقًا مشتركًا ليحدثه ويبلغه بأن يحذف البوست في غضون عشر دقائق.

وبالفعل قبل مرور العشر دقائق قام بحذفه ولكن وسائل الاعلام، كانت والمواقع الإخبارية كانت تناقلته وقام عدد كبير من الصحفيين بالاتصال به لسؤاله عن رد فعله.

وجاء رد تامر عبدالمنعم، كالتالي:" يا دكتور محمد أنت ذكرت في مكالمتك مع الصديق المشترك محسن علم الدين أننى الذي بدأت حينما هاجمتك أنت ومخرج لا مجال لذكر اسمه الآن، بأحد البرامج وقلت أنكما تمثلان ضغطًا على أي وزير ثقافة بحجة إن سيادتك مؤسس جبهة الإبداع -اللى أنا مش عارف لها وظيفة- إذن فرد سيادتك رد انتقامى غير موضوعى وبه إساءة لشخصى لا أقبلها ووصاية منك على الفن والفنانين غير مبررة فمعلوماتى عن سيادتك أن آخر إنتاجك السينمائى كان منذ عشر سنوات وأنك في الأصل لست ابنًا للمهنة فأنت دكتور كما يطلقون عليك (ولكن بيطرى) وحينما احترفت الفن كان من بوابة الملاهى الليلية التي كنت تمتلكها ثم أنتجت في تسعينيات القرن الماضى للسينما وتشارك شقيقك الآن في الإنتاج الدرامى".

وينتظر الجميع الآن رد المنتج "محمد العدل"، وهل ستستمر التصريحات النارية بينهما، أم يصل الأمر إلى رفع دعوى قضائية، أو إعلان الصلح بينهما باعتذار أحدهما للآخر، كما يحدث في معظم الأزمات بين الفنانين ؟.

الجريدة الرسمية