بالفيديو.. المحطة الأخيرة لجثمان بطرس غالي..نبيل العربي وعمرو موسى في المقدمة..هاني دميان وأبوغازي وبهاء الدين يشاركون..سفير الاتحاد الأوروبي في وداع عميد الدبلوماسية ورئيسة اليونسكو:عاش خادما للسلام

شارك عدد من الشخصيات العامة والدولية في جنازة بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، وذلك بعد جنازة عسكرية ترأسها الرئيس السيسي وعدد من قيادات الدولة على رأسهم شيخ الأزهر والبابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريريك الكرازة المرقسية.


وأجرت الكنيسة البطرسية منذ صباح اليوم التجهيزات اللازمة استعدادا لاستقبال جثمان الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، عميد الدبلوماسية المصرية، بالتزامن مع إقامة الجنازة العسكرية في محيط مسجد المشير طنطاوى.

وأغلقت قوات الأمن شارع رمسيس، لتأمين الشخصيات المهمة من الوزراء والسفراء المتوافدين على الكنيسة البطرسية بالعباسية، للمشاركة في وداع بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة.

ووصل جثمان بطرس غالي ملفوفًا بعلم مصر فيما دقت الكنيسة البطرسية، أجراسها تزامنًا مع وصول جثمان الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة لأداء قداس وصلاة الجنازة عليه.

المشاركون

وشارك في صلاة الجنازة كل من المطران منير حنا، أسقف مصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، وجون كاسن، السفير البريطاني، وماركوس لايتنر، السفير السويسري، عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، وزياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء الأسبق وهاني قدري دميان وزير المالية، عمرو موسى.

كما شارك نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور على المصيلحي، النائب البرلمانى، وحسب الله الكفراوى، وزير الإسكان الأسبق، السفير جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجورج إسحاق، مؤسس حركة "كفاية" وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان.

عاش ومات للسلام
وخلال الجنازة نعت «إيرينا جورجيفا بوكوفا»، رئيسة منظمة اليونيسكو، بمزيد من الحزن وفاة الدكتور الراحل بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة، مقدمة خالص التعازي لأسرة الفقيد.

وقالت خلال كلمتها في جنازة «غالي»، بالكنيسة البطرسية: إن بطرس غالي كان رجلًا على أخلاق عالية، وكان يجمع بين الثقافات المختلفة، مضيفة: «في هذه الكنيسة الرائعة يجب أن نعزى مصر والعالم كله في وفاة هذا الشخص الرائع الذي كان مصدر إلهام للعالم».

وأوضحت أن بطرس بطرس غالي عاش طوال حياته من أجل إعلاء قيم مبادئ الحرية وعاش خادمًا للسلام.