رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 10 معلومات لا تعرفها عن «محمود ذو الفقار»

فيتو

في مثل هذا اليوم عام 1914، ولد فنان أقل ما يقال عنه، إنه متعدد المواهب؛ فهو الممثل والمخرج والمنتج، "محمود ذو الفقار"؛ والذي نشأ في أسرة يسير فيها الفن مجرى الدم؛ فهو شقيق الفنان صلاح ذو الفقار والمخرج عز الدين ذو الفقار وزوج الفنانة مريم فخر الدين، وإليكم 10 معلومات لا تعرفونها عنه في ذكرى ميلاده.


تخرج من التوجيهية عام 1930، ودرس في كلية فنون تطبيقية قسم التصميمات الزخرفية، وحصل على دبلوم عمارة عام 1935.


عمل مهندسًا بوزارة الأشغال في قسم التصميمات، ثم انتقل للعمل بوزارة الأوقاف، التي وضعته على بداية الطريق الفني بدون أن يخطط لذلك، حيث التقى هناك المخرج حسين فوزي الذي رشحه لبطولة فيلم «بياعة التفاح» 1937، أمام الفنانة عزيزة أمير.


على مدى مشواره الفني، استطاع أن يخرج وينتج أكثر من 100 عمل سينمائي.


تزوج مرتين، حيث كانت أولى زيجاته من الفنانة عزيزة أمير، التي اشترك معها في شركة إنتاج، وكانت من أولى شركات الإنتاج المهمة، واستمر زواجهما إلى أن رحلت عام 1952.


الزيجة الثانية، كانت من الفنانة مريم فخر الدين، الذي أعجب بها من خلال عمله معها في أحد الأفلام، ولكن لم يستمر هذا الزواج طويلًا، حيث انفصلا بعد زواج دام لمدة 8 سنين.

وفقا لشهادة الفنانة مريم فخر الدين، فإن الطلاق كان بسبب تعامله معها بقسوة تمادت إلى الضرب في بعض الأحيان، وذلك أدى بها إلى شراء شقة في نفس العمارة دون علمه والانتقال بها هي وابنتهما «إيمان»، ولم يتقبل محمود قرار انتقالها دون علمه وبعض الأفعال المرتبطة بذلك، فقرر أن ينفصل عنها.


رفعت الفنانة برلنتي عبدالحميد، عليه دعوى قضائية، تطالبه فيها بدفع 10 آلاف جنيه، كقيمة تعويضية، وذلك بعد أن فوجئت بكتابة اسمها بأحرف صغيرة مع ممثلي الأدوار الثانوية، بينما برز اسم زوجته مريم فخرالدين كبطلة منفردة في فيلم "هارب من الحب".


كان فخورًا بتجرته الإخراجية في فيلم «المرأة المجهولة» الذي تحدى به الجميع؛ حينما رفض إسناد البطولة إلى هند رستم واستبدلها بشادية، والتي كانت تشتهر آنذاك بدور الفتاة خفيفة الظل الرومانسية. 

صُناع السينما آنذاك ضحكوا من ذلك الاقتراح ونصحوا المخرج المصري بالعدول عن قراره، ولكنه أصر على التحدي وبعد عرض الفيلم بدور السينما نجح نجاحًا جماهيريًا كبيرا وأشاد به النقاد، وأكدوا أن شادية دخلت به مرحلة هامة من النضج التمثيلي.


طالب بقانون يضمن للفنان في شيخوخته ومرضه حياة مستورة قائلًا: «لماذا لا ينشئون لنا مستشفيات مثل مستشفيات المحامين والمعلمين؟ إن الضمان الجماعي سيضمن للفنان المتعاقد مستوى معقول من المعيشة، ولا يضطر أن يعيش عالة على غيره أو يجد نفسه في الطريق بلا عائل».


خلال تجربته في إنتاج وإخراج فيلم «بنت الجيران» أراد إسناد بطولته إلى إسماعيل ياسين، وكان وقته في عز مجده، لذلك كان مرتبطًا بأربعة أفلام أخرى واشترط العمل ساعتين فقط في اليوم، فلم يوافق على ذلك واضطر إلى المغامرة بسمعته الإخراجية ورصيده المالي حينما أسند البطولة لفؤاد المهندس، رغم أنه لم يكن معروفًا ولكنه كان مؤمنًا بشدة بموهبته الفنية.


وفي 22 من مايو 1970، رحل عن عالمنا عن عمر يناهز56 عامًا.

الجريدة الرسمية