رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. صاحب الوحش المصري «يضع تتر نهاية الاختراع».. أحرقته عشان حسيت بالإهانة.. بعت شقتي عشان أكمل الحلم للنهاية.. «البحث العلمي» لا تنفق مليمًا على المخترعين.. أخطط للهجرة لأى

فيتو

الوحش المصري انتهى اتحرق واترمى في الترعة هكذا أكد مخترعه أشرف البنداري، بعد أن كان منذ شهر حديث الساعة فالاختراع كان ثلاثى يسير ويعوم ويطير في آن واحد بطاقة تتولد ذاتيا بسرعة 120 كيلو متر في الساعة أنها خطوة مأساوية أقدم عليها المخترع بعد أن أنهى حلمه بشوية بنزين وعود كبريت والسؤال المطروح هو لماذا تم إحراق الاختراع ؟ التفاصيل في السطور التالية.


سبب الحرق
قال مبتكر الوحش المصري في تصريح خاص لـ«فيتو»: حرقت اختراعي عشان حسيت بالإهانة من الدولة"، مشيرا إلى أنه لم يتلق أي إشادة من أي مسئول بالدولة، وتخلى الجميع عن الاختراع قائلا "كان نفسي الرئيس يسمعني".

وأضاف البنداري مخترع الوحش المصري أنه وصل إلى مرحلة اليأس وباع شقته وأنفق كل ما لديه من مدخرات للإنفاق على اختراعه ليرفع به اسم مصر ولكن دون جدوى، مشيرا إلى أنه أخذ قرارا بسكب البنزين على السيارة التي أنفق عليها كل ما يملك.

خطوتي القادمة

وتابع: أكاديمية البحث العلمي لم تمولني بجنيه، مطالبا بالكشف عن ميزانية البحث العلمي التي تبلغ مليار جنيه سنويا، وأين ذهبت هذه الأموال وجميع الشباب المبتكر يصرف من ماله الخاص، مشيرا إلى أن كل الميزانية تذهب إلى أساتذة الجامعات.

مصير الوحش
وأكد صاحب فكرة الوحش المصري أن المرحلة القادمة من اختراعاته ستشهد بناء أول محطة كهرباء بالصحراء تعمل بالمياه فقط، وتوفر لمصر مليارات الجنيهات وينتظر رد الحكومة المصرية عليها قائلا "أتمنى ميكونش مصيرها مصير الوحش المصري".

حلم ابني مات
وقال إن فكرة اختراعه جاءت عندما توفي ابنه في حادثة سيارة بسبب تأخر سيارة الإسعاف ومن وقتها بدأ في ابتكار سيارة تسير في على الأرض وتبحر في الماء وتطير في الهواء للوصول إلى المصابين في الحال، مشيرا إلى أن تكلفتها وصلت إلى 400 ألف جنيه وشارك في تصميمها 21 شخصا، قائلا "خلاص حلمي ابني مات وأقول للرئيس زحام المرور في مصر سيكون حرب أكثر من الدبابات".

الهجرة تراودني
وأكد مخترع الوحش المصري أنه سيهاجر إلى أي بلد بالعالم دون استثناء إذا تلقى أي عرض قائلا "برة بيهتموا بالعلم، أنا حزين جدا على عدم اهتمام البلد بي وبشباب المستقبل"، موجها رسالة للمسئولين "مترجعوش تقولوا الشباب بتهاجر ليه".
الجريدة الرسمية