5 طرق تجعل طفلك سليم نفسيا وعقليا

دائمًا يتساءل الآباء والأمهات عن كيفية تنشئة طفل طبيعيًا وسويًا نفسيًا وذهنيًا واجتماعيًا وعاطفيًا لا يعانى من اضطرابات نفسية، كلها أسئلة تدور في عقل وخاطر الأسرة المصرية التي غالبًا يتملكها الخوف من مسقبل أطفالها، خاصة في ظل ما يدور حولنا من متغيرات طارئة تؤثر بالسلب فى عقول وتفكير معظم الأطفال.

أشار محمد الشويخ، خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية: إلى أن هناك بعض الطرق التي تساعد الأسرة في تنشئة طفل متوازن نفسيًا، يكون واعيًا وقياديًا.. من خلال اتباع الآتى:

احرصى مع طفلك على الحب والمشاركة له في كل أمور حياته ولا تقللين من شأنه أمام الناس وأن تعطيه الثقة الكاملة في اختيار مستلزماته حتى يكون قادرًا على اتخاذ قراراته بنفسه في المستقبل.

تجنب الحديث مع جيرانك في أمورك الشخصية أمام أبنائك حتى لا تربين عند الطفل النزعة الأنثوية نتيجة جلوسه في مجالس النساء خاصة إن كان من المقربين إلى قلبك ولا يفارقك في أي مكان.

ينبغى أن تكون الرقابة مستمرة للطفل دون أن يشعر هو بذلك حتى لا يشعر أنه داخل سجن وهناك فارق كبير بين الرقابة والسيطرة، فلابد أن تجعلين علاقتك بابنك كالشعرة إذا أرخاها شددتيها وإذا شدها أرخيتيها.

تجنب التحدث بصوت مرتفع مع زوجك أمام أبنائك لأن ذلك سيكون عنده الكراهية تجاهك خاصة إن كان أبوه من الشخصيات المقربة جدا لقلبه ويعتبره رمزا يحتذى به.

احرص على إعطاء طفلك المزيد من الروح القيادية فهذا مطلوب خاصة في غياب الأب مثلا في أن تسألينه ماذا يحب أن تعدينه لهم على الغداء أو ما هو المظهر الأمثل لك أثناء حضورك مناسبة ما أو الاستئذان منه عند الخروج، كنوع من الاحترام وأنه الرجل الآن في غياب الأب.