بالفيديو والصور.. عامل بالمنوفية: صاحب المطبعة طردنى بعد 8 سنين خدمة
«تعرضت لحادث وكسرت ساقى فطردنى صاحب المطبعة وجاء بغيرى»، بهذه الكلمات بدأ عامل الطباعة سرد مأساته، قائلًا: عملت بمطبعة في القاهرة، وخدمت بها لمدة تخطت الثمانية سنوات، إلا أنه في النهاية وجد نفسه بالشارع بلا أي حقوق، باحثا عن عمل جديد ليسد جوع أسرتة المكونة من اثنين من الأبناء وزوجة وأم مريضة.
قال أحمد عبدالوهاب، عامل طباعة، مقيم بقرية شطانوف التابعة لمركز اشمون بمحافظة المنوفية، أنه كان يعمل بمطبعة خاصة بالقاهرة، وطوال مدة ٨ سنوات، يخدم فيها بالمطبعة، ويحبة الجميع، ولة تأمينات كاملة بها.
وأضاف أحمد، تعرضت لحادث سير أثناء عودتى من العمل، وتعرضت ساقى إلى الكسر الأمر الذي استدعى معه المكثوث في المنزل، وبعد أسبوع من عمل الجبيرة لقدمى، ستفرت إلى صاحب العمل لاخبرة بما حدث لى على الرغم من عدم قدرتى على الحركة الا اننى اتاكت على عكاز طبى، وسافرت إلى القاهرة.
وتابع أحمد، لم يخطر يوما ببالى أن اتعرض إلى هذا الموقف، وخاصة أن صاحاب المطبعة اشفق عليى من زيارتى الية لاخبارة بما حدث لى، الأمر الذي طماننى.
وتابع أحد، بعد مرور ٢٥ يوما قمت بفك الجبس، والذهاب إلى العمل، وكانت الصاعقة، فوجئت بأحد العمال يعمل بمكانى، وعندما سالت صاحب المطبعة، قال بان العمل قل وانه في حاجة إلى توفير العمالة، والقى إلى ملابسى وقال لى إنه قد انتهى عيشى إلى هذا الأمر.
وقال أحمد، عشت حالة من الحزن الشديد، فبعد أن خدمت طوال سبعة سنوات كاملة، اجد نفسى مشردا في الشوارع دون أي مصدر للرزق.
وأوضح أحمد أنه يعيش هو وأسرتة في حجرة بسيطة بالقرية، وانه يتكفل بعلاج والتة المريضة، وزوجتة وأولاده الذين يحتاجون إلى مصروفات للحضانة والمدرسة.
وفى حالة من الحزن قال أحمد بحثت عن عمل طوال تلك الفترة كى أحصل على لقمة العيش التي تسد جوعى أنا وأسرتى إلا أننى حتى الآن لم أجد أي فرصة عمل. وفى أمس الحاجة إلى العمل.
وقال أحمد إنه تقدم بالعديد من الشكاوى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإلى رئيس الوزراء ووزير القوى العاملة، كى يساعدوه في حل مشكلته.
وناشد أحمد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موجها صرخة استغاثة إليه بأن يحميه من مصاصى دماء القطاع الخاص الذين خدمهم طوال ٧ سنوات وفى النهاية وجد نفسه في الشارع.
