هاني رمزي يلقن «إنبي» و«مبروك» درسا قاسيا لصالح الشرطة
نجح هاني رمزي المدير الفني الجديد لفريق اتحاد الشرطة، في "ضرب عصفورين بحجر واحد"، وإعطاء لاعبي إنبي وفتحي مبروك درسا قاسيا بتحقيق الفوز اليوم على فريق إنبي بنتيجة 3\1 بالدوري الممتاز، ليخرج فائزا ليس بنتيجة اللقاء فقط وإنما بخمس مكاسب لا تقل أهمية عن تحقيق هذا الفوز.
أول فوز بالدوري
نجح هاني رمزي في أول قيادة رسمية له لفريق الشرطة، بتحقيق أول فوز للفريق ببطولة الدوري الممتاز بعد تعرضه لسبع خسائر و10 تعادلات كثالث مدير فني يتولى قيادة الفريق خلفًا لخالد القماش وفتحي مبروك.
درس قاسٍ للاعبي إنبي
جاء فوز فريق الشرطة اليوم على إنبي لحفظ ماء الوجه لهاني رمزي بعد فشل تجربته السابقة بقيادة فريق إنبي، وإعطاء درس قاسٍ للاعبي إنبي الذين أثبتوا كفاءة مديرهم الفني السابق بتراخيهم واستسلامهم خلال لقاء اليوم، ونجح خلاله هاني رمزي في إيقاف خطورتهم وإثبات تفوقه على لاعبيه السابقين.
درس لفتحي مبروك
جاء فوز فريق الشرطة على نظيره إنبي، درسا قاسيا أيضا لفتحي مبروك المدير الفني السابق للفريق، ليس من هاني رمزي المدير الفني الحالي، بل أيضا من لاعبي الفريق الذين أثبتوا عدم انسجامهم معه في الوقت الذي أثبتوا فيه، ولاءهم وفتحهم صفحة جديدة مع مدربهم الجديد.
عودة الأمل
فوز الشرطة على إنبي أعطى الأمل للاعبين والجهاز الفني للفريق بالبقاء بمسابقة الدوري مرة أخرى، في ظل الروح والحماس العالي الذي ظهر على لاعبي الشرطة خلال أدائهم باللقاء.
رسالة لإدارة إنبي
وجه هاني رمزي رسالة غير مباشرة إلى إدارة إنبي، بكفاءته كمدير فني كان يتطلب تمسكهم به عقب تقديمه استقالته باعتبار إخفاق الفريق ليس مسئوليته بل مسئولية لاعبي إنبي، الذين سقطوا أمام فريقه الجديد اليوم، وخير دليل تحقيقه هذا الفوز الكبير من فريق اقترب من الهبوط على فريقه السابق.
