الجرارى: قذاف الدم بطل من أبطال أكتوبر والقبض عليه له عواقب وخيمة
أكد العمدة قاسم الجرارى، أحد أخوال أحمد قذاف الدم بمحافظة مطروح، أن القبض على الأخير من قبل الشرطة المصرية تمهيداً لتسليمه تم وفق صفقة كبيرة بعد زيارة وزير الخارجية الليبى ومصر قبضت فيها الثمن.
وكشف فى تصريح خاص لـ"فيتو" أن قذاف الدم متواجد فى مصر بدعوة رسمية من المجلس العسكرى ووزارة الخارجية.. فضلاً عن أنه يوجد لديه صورة من بيان المجلس العسكرى يكشف أن قذاف الدم غير متورط فى قضية المرتزقة وكذا دعوته للتواجد فى مصر.
وأوضح أنه يوجد استياء شديد لدى جميع قبائل محافظة مرسى مطروح بسبب مداهمة منزل أحمد قذاف الدم من قبل قوات الأمن المصرية مؤكدين أنه حتى آخر لحظة يريد الحفاظ على هويته المصرية ولا يريد استخدام القوة أو تحويل عملية القبض علية لبرك دماء لأنه لو استعان بأخواله فى مصر لحدثت كوارث وعواقب وخيمة لا يعلم خطورتها إلا الله.
مشيراً إلى أن الرئيس المصرى الذى يدعى أنه يسير على قول الله ورسوله لم ينفذ قول الله سبحانه وتعالى "وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون" فى الوقت الذى كان فيه قذاف الدم مسلم ويحمل بطاقة رقم قومى مصرية.
وركز على أن أحمد قذاف الدم شخصية وطنية وشارك فى حرب 73 وخالف تعليمات معمر القذافى بالانسحاب عندما اختلف مع الرئيس الراحل أنور السادات، لذلك حصل على نجمة سيناء من السادات.
وشدد الجرارى على رفض جميع القبائل المصرية فى مطروح والفيوم والبحيرة تسليم قذاف الدم إلى ليبيا معتبرين تسليمه خطأ لن يغفره التاريخ للمسئولين عن مصر فى هذه الفترة .. مشيراً إلى أن المسيطرين على ليبيا هذه الفترة مجموعة ميليشيات مسلحة تريد قتل قذاف الدم والتمثيل بجثته دون محاكمات، لذلك نطالب القضاء المصرى بالتدخل ومحاكمته داخل مصر أمام قضاة مصر الذين تثق فيهم جميع القبائل ونؤمن بنزاهتها.
وأضاف: إن قبائل مرسى مطروح هى من أول الجهات التى أرادت محاكمته للتعرف على الحقيقة وتم مناقشة الموضوع فى المجلس المحلى وقام قذاف الدم بتقديم جميع المستندات التى تثبت براءته ومسجل ذلك فى المضابط الرسمية بالإضافة إلى دعوات المجلس العسكرى له والخارجية المصرية.
