رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. القمامة تستقبل العيد القومي لقرية «البارود» بقفط

فيتو

تعاني قرية "البارود" التابعة لمركز قفط جنوب محافظة قنا، من انتشار اكوام من القمامة والملفات بالترعة المجاورة للنصب التذكاري الذي يحضر محافظ الإقليم لوضع إكليل من الزهور على اروح شهداء القرية الذين استشهدوا في معركة الحملة الفرنسية على القرية عام 1799 وانتهت المعركة بهزيمة ساحقة للأسطول الفرنسى رغم أستخدام أهالي القرية للأسلحة البدائية كالشوم إلا كتب لهم النصر وأصبح 3 مارس من كل عام عيدا قوميا للمحافظة ورغم تاريخ القرية النضالى إلا أنها الآن أصبحت تعانى الكثير من الإهمال ونقص الخدمات.


"فيتو" في أرض المعارك ترصد لكم أهم المشكلات التي تعاني من القرية قبيل الاحتفال بالعيد القومي بأيام قليلة.

من جانبه قال حسن يونس "مدرس" أن اكوام القمامة تملاء الشوارع، وللاسف الشديد أن مجلس المدينة يقوم بتقليم الاشجار وتقطيعها والإلقاء بها في الشوارع، دون الالتفاف أنها قد تكون سببًا في وقوع الكثير من الحوادث والأزمات.

وأضاف طلعت محمد "موظف" أن الترعة الموجوددة بجوار التصب التذكاري مليئة بالعديد من المخلفات والقمامة والرائحة الكريهه الصادرة عنها إلى جانب الكثير من الحشرات التي تنتشر بسبب تكاثر البعوض والذباب والعقارب والثعابين.

وطالب محمود السيد محمد "طالب" اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا بسرعة التدخل لحل مشكلة مخلفات الترع التي يتم القائها على جانبي الطريق، مشيرا إلى أن الاهتمام في العيد القومي بالنصب التذكاري فقط، ولم يقوم مسئول بزيارة القرية ليتعرف عليها مشكلاتها، ولذا فأننا نناشد المحافظ بزيارة القرية قبيل العيد القومي للاستماع إلى مشكلاتنا ونحن معه في أي مطلب ولكن نتمني أن نري في هذا المكان مظهرا حضاريا يدل على تاريخ هذه القرية العريق الذي يتم الاحتفال بالعيد القومي بسبب شهامة وتصدي أهل قرية البارود للأسطول الفرنسي.

وأكد يحي محمد "موظف" على أن القرية بها منطقة غرق السفن الفرنسية ولاتزال السفينة موجودة تحت مياه النيل بقرية البارود بمدينة قفط، وعثر عدد من الأهالي على إحدى القطع الحربية التي كان يتم استخدمها في هذه المعركة.
الجريدة الرسمية