رئيس التحرير
عصام كامل

أزمات نقص المقررات التموينية ببني سويف.. المواطنون: السلع الأساسية اختفت هنأكل أولادنا إيه؟..البقالين: أستلمنا سكر فقط.. البدالين: 90% عجزا في الزيت و100% في الأرز.. التموين: حل المشكلة خلال أيام

فيتو

تسببت أزمة نقص السلع التموينية في حدوث مشادات بين المواطنين والبقالين التموينيين، نتيجة عدم صرف السلع خاصة «الزيت والأرز» اللذين يشهدان عجزًا كبيرًا في الكميات الواردة لمخازن السلع الغذائية بجميع مراكز المحافظة، والتي أصبحت بعضها خاوية ولا تحوي أي أنواع من السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن البسيط وسيطرت حالة من الغضب على المواطنين «فيتو» ترصد ذلك في السطور التالية.


مفيش غير سكر
يقول محمد سيد، مدرس توجهت للبقال التمويني ببطاقة الدعم لصرف السلع التي أحتاجها وأركز في اختياراتى على السلع الأساسية «الأرز والزيت والسكر» ولكنى فوجئت بالبقال يقول لى «معنديش غير سكر» وبالاستفسار منه علمت أن هناك عجزا شديدا في الزيت والأرز ولا يوجد مخزون بمخازن فروع السلع الغذائية.

نقاط الخبز
وقال على عبد الله، موظف: البقالين التموينيين يرفضون صرف أي سلع غير السكر، حيث أكدوا أنهم لم يصرفوا إلا سكر فقط، وأن وزارة التموين رفضت تعويضهم عن القيمة النقدية لفرق نقاط الخبز، وضمتها للوزارة لكى تصرف بها سلعًا غير متوفرة من الأساس.

وأضاف إسماعيل عبد النبي، بقال تموينى، إن أزمة الزيت التموينى مستمرة، منذ عدة أشهر وأن شكاوى المواطنين من عدم حصولهم على السلع التموينية، خاصة الزيت والأرز نتيجة نقص الكميات المقررة من السلع عن شهر يناير.

عجز الزيت والأرز
ولفت محمود نصر، عضو نقابة البقالين التموينيين ببني سويف، إلى أن نسبة العجز في الزيت التموينى وصلت إلى 90 % عن شهر يناير بعدما ضخت الوزارة ما يقرب من 10% من الزيت حتى الآن، وكذلك عجز 100% في الأرز، في حين بلغ نسبة العجز في السكر 20%، موضحًا أن عدم صرف السلع المدعمة في مواعيدها يسبب مشكلات بين المواطنين وبدالى التموين، خاصة في ظل تصريحات المسئولين في الوزارة بشأن صرف السلع في مواعيدها.

ترشيد الدعم
وأوضح أحمد بكرى، عضو بالنقابة، إن النقابة طالبت وزارة التموين بضرورة صرف جميع السلع المدعمة للمواطنين في مواعيدها، إلا أن عدم التزام فروع شركات الجملة بصرف السلع يؤدى إلى حدوث العديد من المشكلات، مطالبًا الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية بتوفير السلع مع صرف مستحقات البدالين المتأخرة والممثلة في قيمة سلع نقاط الخبز التي تصرف للمواطنين مجانًا مقابل الترشيد في استهلاك الخبز المدعم.

فيما أكد المحاسب، خالد عويس، رئيس مركز ومدينة إهناسيا، أن كراتين السلع الغذائية التي توزعها القوات المسلحة على المواطنين الأكثر احتياجًا تحد من أزمة نقص بعض السلع التموينية، حيث تحتوى الكرتونة على السلع الأساسية لأى أسرة بسيطة.

توفير الكميات
وأكد مصدر مسئول بمديرية اللتموين ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ إن المديرية خاطبت الشركة القابضة للصناعات الغذائية بشأن توفير السلع التموينية، خاصة الأرز والزيت في مختلف المحافظات، من خلال شركات الجملة التابعة لها وجاءنا الرد بأنه جار توفير الكميات اللازمة لبقالين التموين، تمهيدًا لصرفها لأصحاب البطاقات التموينية.

انتهاء الأزمة خلال أيام
فيما أكد ياسر شافعي، مدير فرع السلع الغذائية بمركز إهناسيا ببني سويف، أن كميات الزيت والأرز الواردة شهدت نفصًا ملحوظا، وأرجع سبب العجز إلى المادة الخام بالنسبة للزيت، بينما أرجع سبب عجز الأرز إلى تضارب الأسعار مؤكدًا أن التجار والموردين توقفوا عن التوريد لحين ثبات الأسعار، وأن الأزمة تنتهى خلال أيام، مشيرًا إلى أن النظام الجديد لنقاط الخبز يوفر من دعم الحكومة للسلع التموينية ويصب في مصلحة الخزانة العامة للدولة.
الجريدة الرسمية