10 خطوات لتأهيل طفلك للتعامل مع عنف زملائه بالمدرسة
بعض الأطفال يشكون من تعرضهم للأذى من زملائهم، كالضرب أو الإيذاء بكل أشكاله، وأحيانا تقف الأم عاجزة عن التصرف السليم، ما بين أن يتحاشى ضرب زملائه، أو يحاول الرد بالمثل.
تشير الخبيرة النفسية سهام حسن أن هناك أطفال يتعمدون إيذاء زملائهم جسديا أو لفظيا أو حتى نفسيا، ولا يكتفي بذلك، بل قد يوجه له السباب والألفاظ النابية أو يسخر منه بشكل يومي أو يتجاهله ويدفع الآخرين لتجاهله أو يندفع لخطف أغراضه الخاصة.
وتنصح الخبيرة النفسية الوالدين بضرورة تعليم أبنائهم 10 خطوات لإجادة التعامل مع الأطفال الذين يسيئوا معاملتهم.
انصح طفلك بأن يخبر المدرسة أو الأخصائي أو حتى يخبرك في المنزل عن وجود زميل له يضايقه، فيجب عليه ألا يواجه تلك المشكلة بمفرده.
إنصح طفلك بأن يتفادى الأماكن التي يتواجد فيها هذا الطفل العدواني لتخفيف حدة المشكلة على نفسه.
انصح طفلك بالبحث عن الأصدقاء الجيدين الذين سيقفون بجانبه إذا تعرض لمضايقات، فعادة يختار الطفل مضايقة من يبدو ضعيفا أو من هو أصغر منه.
انصح طفلك ألا يظهر مشاعره أمام زميله الذي يضايقه كالبكاء أو إظهار الضيق والعصبية حتى لا يستفزه ليكرر رد الفعل محاولة منه إرضاء نفسه برؤية ضعفه.
يجب على طفلك ألا يقوم بتقليد الطفل العدواني ويفعل في النهاية مثلما يفعل الآخرون، فأحيانا قد يتصرف الطفل الذي تعرّض للمضايقة بطريقة سيئة مع عائلته أو أصدقائه.
وضح لطفلك أنه ليس سبب المشكلة، وأن الطفل الآخر الذي يضايقه يريده أن يشعر بالسوء، وإذا لم ينجح في هذا سيتوقف عن تلك المضايقات.
إذا رأى طفلك أحد أصدقائه تتم مضايقته من قِبل طفل عدواني فعليه أن يسانده، فبهذا الشكل سيرى الطفل المشاغب أن تصرفاته مرفوضة من الجميع.
ساعد طفلك على أن يكون واثقا من نفسه، حتى لا يكون فريسة سهلة للطفل الذي يريد مضايقته.
نبه على طفلك ألا يبكى أمام زميله الذي يقوم بمضايقته حتى لا يشعر أنه حقق هدفه وانتصر عليه.
انصح طفلك ألا يشترك مع الآخرين في مضايقة من هم أصغر منه عن طريق الضحك والسخرية من الآخرين.