الأمم المتحدة تطالب الكونغو بالتحقيق في اعتداءات جنودها على الأطفال

طلبت الأمم المتحدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية، إجراء تحقيق عاجل وموسع في 4 ادعاءات جديدة تتعلق بقيام بعض جنودها العاملين ضمن قوات حفظ السلام في أفريقيا الوسطى باعتداءات جنسية على الأطفال.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة "فرحان حق"، إن الادعاءات الأربعة الجديدة تتعلق بوقائع اعتداء جنسي في مخيم "ناكوبو" للنازحين داخليا في محافظة أواكا، حدثت بين عامي 2014 و2015."
وأشار "حق" إلى أن بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى تعمل على ضمان حقوق ضحايا هذه الوقائع الجسمية وحصولهم على المساعدة الطبية والنفسية والاجتماعية المناسبة."
وأضاف أن الأمم المتحدة منحت جمهورية الكونغو مهلة 10 أيام فقط، لإبلاغها رسميا عما إذا كانت تعتزم إجراء التحقيقات أم لا، وفي حالة رفضها إجراء التحقيق، ستتولى المنظمة الدولية إجراء التحقيقات الخاصة بها.
وأكد "حق" أن بعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى قررت إعادة الوحدة الكونغولية العاملة ضمن قوات حف السلام إلى بلادها، بسبب هذه الادعاءات إضافة إلى إساءتها للنازحين،مشيرا إلى أن 800 جندي كونغولي سيعودون إلى بلادهم ابتداء من 25 فبراير الجاري.
وتواجه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطي عشرات الاتهامات بالاعتداء الجنسي على الأطفال،خاصة الفرنسية والمغربية والكونغولية.
وتعهدت منظمة الأمم المتحدة بالقضاء على ظاهرة الاعتداء الجنسي لقواتها ومعاقبتهم على السلوك الشائن لعدم تكرار أخطاء الماضي.