الخليج «قبلة» الثقافة العربية.. الحروب تسحب البساط من «العراق وسوريا».. الإمارات تخطف اتحاد الكتاب.. عمان تنظم جائزة قابوس الثقافية للأدباء العرب.. قطر تمنح 200 ألف دولار في جائزة
تمر الأيام وتحمل في طياتها نمط جديد للثقافة العربية، فالأحداث السياسية والحروب التي تشهدها المنطقة سحبت البساط من دول أخرى تربعت على عرش الإنتاج الثقافي طيلة العقود الماضية، فمن المؤكد أن ويلات الحروب والنزاعات والفتن التي تعاني منها العراق وسوريا ولبنان التي كانت قلاع الثقافة في الشرق الأوسط، أدارت وجهة المثقفين صوب دول جديد مثل الإمارات والبحرين وقطر التي وجدت الفرص السانحة تسعي من خلالها الانقضاض على ريادة الثقافة العربية.
وترصد "فيتو" ثلاثة مشاهد ترسم ملامح التحول في المشهد الثقافي العربي:
اتحاد أدباء العرب
ففى الرابع والعشرين من ديسمبر الماضي استطاعت الإمارات اقتناص مقعد الأمين العام لاتحاد الأدباء العرب، بعد أن احتلتها مصر لثلاث دورات متتالية، برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوي، ليحل محله الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ في دورته الجديدة.
مساهمات ثقافية
وقدمت دولة الإمارات مشروع مبنى دار الكتب الوثائق الجديد بالفسطاط الذي افتتحه إبراهيم محلب، رئيس الوزراء والشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة في مايو الماضي.
ففى الرابع والعشرين من ديسمبر الماضي استطاعت الإمارات اقتناص مقعد الأمين العام لاتحاد الأدباء العرب، بعد أن احتلتها مصر لثلاث دورات متتالية، برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوي، ليحل محله الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ في دورته الجديدة.
مساهمات ثقافية
وقدمت دولة الإمارات مشروع مبنى دار الكتب الوثائق الجديد بالفسطاط الذي افتتحه إبراهيم محلب، رئيس الوزراء والشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة في مايو الماضي.
وضم المبنى خمسة أدوار منها ثلاثة أدوار لحفظ الوثائق أما الأدوار الأخرى ففيها مراكز بحثية لترميم الوثائق والتدريب فضلا عن قاعة للإطلاع.
وتأسس المبنى برعاية حاكم الشارقة الذي أعلن عنه 2003 عندما زار مبنى دار الوثائق القومية المطلة على نهر النيل "عن مبادرة لبناء مبنى جديد بتكلفة 100 مليون جنيه مصري.
جوائز ثقافية كبري
وسلكت سلطنة عمان طريق المسابقات الثقافية الكبيرة كي تصبح في طليعة الدول الثقافية العربية، وذلك من خلال جائزة قابوس الثقافية، في مجالات دراسات اللغة العربية والخط العربي وأدب الطفل، تبلغ قيمة كل جائزة 50 ألف ريـال عمانى (130 ألف دولار أمريكى).
وأعلنت الدوحة عن جائزة عربية للإبداع، تمنحها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وهي جائزة مخصصة للرواية وتصل قيمتها إلى 200 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الرواية الفائزة وتحويلها إلى عمل سينمائي.
وتأتي هذه المبادرة ضمن الاستراتيجية الخمسية للمؤسسة، التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي ودعم الفنون، ومكافأة الروائيين العرب وتشجيع الأدب، وترسيخ فكرة الوحدة العربية من خلال الرواية.
وتأسس المبنى برعاية حاكم الشارقة الذي أعلن عنه 2003 عندما زار مبنى دار الوثائق القومية المطلة على نهر النيل "عن مبادرة لبناء مبنى جديد بتكلفة 100 مليون جنيه مصري.
جوائز ثقافية كبري
وسلكت سلطنة عمان طريق المسابقات الثقافية الكبيرة كي تصبح في طليعة الدول الثقافية العربية، وذلك من خلال جائزة قابوس الثقافية، في مجالات دراسات اللغة العربية والخط العربي وأدب الطفل، تبلغ قيمة كل جائزة 50 ألف ريـال عمانى (130 ألف دولار أمريكى).
وأعلنت الدوحة عن جائزة عربية للإبداع، تمنحها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وهي جائزة مخصصة للرواية وتصل قيمتها إلى 200 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الرواية الفائزة وتحويلها إلى عمل سينمائي.
وتأتي هذه المبادرة ضمن الاستراتيجية الخمسية للمؤسسة، التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي ودعم الفنون، ومكافأة الروائيين العرب وتشجيع الأدب، وترسيخ فكرة الوحدة العربية من خلال الرواية.
