رئيس التحرير
عصام كامل

«الجامعة العربية» تحذر من خطورة الحل العسكري في سوريا

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

حذرت جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، من خطورة تصعيد العدائيات والحرب في سوريا مؤكدة أن هذا التصعيد لا يخدم مصلحة سوريا أو دول الجوار.


وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي في تصريح للصحفيين "أن أحد ثوابت الجامعة العربية هو الحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الوطنية والإقليمية".

وأكد بن حلي "ضرورة الإسراع بوقف العنف المتصاعد من أي طرف كان وضرورة دفع الأطراف السورية سواء كانت حكومة أو معارضة إلى الحوار الوطني باعتباره الإطار الكفيل بإعادة الأمور ووقف الأعمال الحربية والجروح في جسد الأمة" مؤكدا أن "الجامعة العربية تدفع بهذا الاتجاه مع كافة الأطراف". ورأى "أن أي تصعيد أو توسيع للحرب في سوريا لا يخدم الحوار السياسي الذي يبقى الطريق الأول والأخير وهو سيد الموقف ويكفي تصعيد وعنف وتدمير في سوريا".

واعتبر بن حلي "أن الوقت حان ليساهم الكل بشكل إيجابي سواء من قبل السوريين أنفسهم كأصحاب قضية أو في الإطار العربي أو في الإطار الإقليمي الذين يجب أن يتعاملوا مع الأزمة السورية من منطلق العمل على وقف كل العدائيات والحرب العبثية التي لا طائل منها إلا تدمير بلد عربي عريق وركن أساسي في المنطقة".

وردًا على سؤال حول ما إذا كان هناك أمل لا يزال قائما للحل السياسي في سوريا قال بن حلي "لن يكون هناك حل عسكري في سوريا وأي طرف يراهن على الحل العسكري فإنه لا يدرك خطورة ما بعده".

وشدد على "أن الحل هو حل سياسي ويكفي ما عاناه الشعب السوري من قتل وهدم وتشريد" مطالبا بضرورة "توظيف كل المساعي الحميدة لوضع نهاية لهذه الأزمة في بعديها الحربي والتدميري".

وأضاف "لندفع بالسوريين إلى طاولة الحوار والاتفاق على تنفيذ ما ورد في بيان (جنيف واحد) الذي تم التوصل إليه عام 2012 لتشكيل جهاز أو هيئة لقيادة المرحلة الانتقالية ترضي السوريين ومن خلالهم لتحقيق تطلعات الشعب السوري".
الجريدة الرسمية