عيسى زيدان يكشف حقيقة مركب خوفو الثانية
فجر عيسى زيدان، مدير الترميم الأولى بمركز ترميم المتحف المصري الكبير، مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدا أن الدلائل العلمية خاصة الجرافيتي والنقوش الموجودة على أحجار مركب خوفو الثانية، والأخشاب المستخرجة منها تؤكد أنها الأولى.
يعد زيدان، مدير عام إدارة الترميم الأولى والتغليف ونقل الآثار بمشروع المتحف المصري الكبير ووزارة الآثار، بحثا مهما تضمن الخطوط العريضة لعملية ترميم مركب خوفو الثانية، خصوصا الأعمال التي تمت لرفع الأخشاب ومراحل أخذ العينات منها والتعرف على نوع الأخشاب.
وأكد زيدان أثناء مشاركته اليوم، في الملتقى الرابع لمركز ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، الذي انطلق اليوم ويستمر لمدة يومين، أنه تم اكتشاف 5 أنواع من الأخشاب مصنوع منها في مركب خوفو الثانية، كما يرصد البحث مظاهر تدهور المركب والدراسة التجريبية لاختيار أنسب مواد العلاج المركب والتطبيق العملي لها، والتوثيق العلمي لها.
وأشار إلى أن البحث يرصد مظاهر التدهور التي أصابت المركب أثناء دفنها في باطن الأرض خاصة التلف الحشري والفطري، كذلك التحلل الحراري وهذا أخطر مظاهر التدهور، حيث ثبت من التحاليل أن نسبة السيليلوز في الخشب تراوحت ما بين 1-2، ما أدى لتدهور حالة الخشب، لافتا إلى أنه تم استخدام النانو سيليلوز الطبيعي المستخرج من النباتات لمعالجة الأخشاب وحقنها به.