ضجة على «فيس بوك» بسبب تحرش أمين شرطة بسيدة في مترو المرج.. «سو»: «إيه التوحش ده!».. مصر وصفي: «لازم حملة ضدهم مافيش أكتر من العرض يتخاف عليه».. مايسة: «ال

حالة من الغضب الشديد انتابت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، بسبب واقعة تحرش أمين شرطة بسيدة في محطة مترو المرج، حيث قال النشطاء إن السيدة كانت تقف مع ابنها الصغير، 8 سنوات، داخل محطة المترو في انتظار زوجها، عندما تحرش بها أمين الشرطة واستولى على أموالها، وعندما ذهبت وزوجها لتحرير محضر تضامن مأمور قسم المرج مع أمين الشرطة، حيث أكد النشطاء أن الأمين "مسنود".

توحش
وكتبت سو إبراهيم، على صفحتها، الحكاية التي روتها السيدة وزوجها على فضائية أون تي في: "أمين شرطة مجرم من قسم المرج لاقي واحدة ست واقفة على محطة المترو معاهها ابنها مستنية جوزها، راح يقولها تعالي معايا البيت، قالتله ده أنا مستنية جوزي قالها تعالي وهاديكي فلوس أكتر منه لما رفضت بدأ يشدها بقسوة من دراعها ومسك صدرها (صدرها ودراعها فيهم علامات من قسوة الشد) ولما لاقي أنها رافضه ومش راضيه تتحرك طلع سلاحه وشد الشنطه من إيدها وسرق 1130 جنيها، يدوب جوزها جه وده خد بعضه ومشي، جوزها بيسأل الناس انتوا ليه ما دافعتوش عنها، قالوا ده غير السلاح اللي في إيده معروف أنه شراني وما حدش بيقدر عليه، الراجل راح يشتكي في القسم وهو عارف اسم الأمين لأنه من بجاحته أداهم اسمه، في القسم قالوا ما فيش حد هنا بالاسم ده، شاف الزفت الأمين، قال للمأمور هو ده، المأمور المجرم قاله أطلع بره أحسن أحبسك، راح عمل محضر في وزارة الهباب الداخلية، تاني يوم طبوا عليه المباحث وخدوه على القسم، طلعوله من دولاب كمية مخدرات متنوعة وقالوله اختارلك القضيه اللي هاتعجبك أو أتنازل عن المحضر، قالهم هاتنازل بس هاروح أجيب مراتي تتنازل، سابوه، من فلاحته أو من غلبه طلع يجري على جابر القرموطي، وعد أنه يساعده ويقف جنبه، إزاي؟؟؟ بعت القضية للواء أبو بكر، الله يكون في عون الراجل ومراته راحو في داهية أدعولهم.. والله ما أنا عارفه إيه اللي جرا في البلد وأيه التوحش ده".

العرض يحرك المصريين
وعلقت مصر وصفي: "لازم نبدأ دلوقت في حملة ضدهم مافيش أكتر من العرض يتخاف عليه.. وحرك المصريين إذا كان لسه فيهم راجل.. هو فعلا عمل تصرف فدائي بس مين اللي يقف معاه.. أكيد مش القرموطي ولا أي حد من الإعلام لازم الحكاية تنتشر في الشارع بين الناس ونرجع نتحامى في بعض هو ده اللي ممكن يعمل فرق........بس تنفيذه صعب".

ورد محمد إبراهيم النجدي: "سمعتهم على ال أون تى في في برنامج القرموطى أنا مش عارف ده اسمه إيه بجد".

وقالت مايسة كريم: "يا نهار أسود...إيه إلى احنا فيه ده يا ناس...كابوس ولا القيامة قربت؟".

وعلق صلاح طنطاوي: "إذا أراد أحد في يوم من الأيام تطوير الشرطة.... فعليه إغلاق معهد أمناء الشرطة".

وأضافت فاطيما جمال: "إيه اللي إحنا وصلناله ده معقولة؟! ربنا ينتقم منهم".

وكتب محمد بركات: "بس من الأول هي غلطانه أنها أعطته الفرصة حتى بالحديث معاها المفروض من أول كلمة اترك الولد واقلع الجزمة وعلى دماغ أمه مش أخد ودى معاه في الكلام"، وردت عليه سو إبراهيم: "معاه مسدس ده يقتلها هي وابنها".

وقالت عائشة بدر: "لاء حضرتك غلطان.. لأن لو كان اتصرف بطريقتك دي القضية كلها هتبوظ وتموت.. بعد ما يتقتل هو ومراته وابنه هيتلفق لهم أي قضية من أول المخدرات لغاية خلية إرهابية ويرقوا فيها أمين الشرطة الوطني الهمام اللي كان رايح بكل براءة يقبض على الأشرار.. هما كدة اتصرفوا صح.. على الأقل فضحوا أمين الشرطة والمأمور والظابط وكشفوا للناس حقيقتهم!".