«المفوضية المصرية» تطالب بكشف مصير العمال المختطفين في ليبيا

أعادت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، بمناسبة الذكرى الأولى لمقتل 20 عاملا قبطيا على أيدي تنظيم داعش بليبيا؛ تذكير الحكومة بأن مصير ثمانية عمال مصريين من بينهم 7 مسيحيين مجهول منذ شهر سبتمبر 2014.

وطالبت المفوضية، البرلمان باتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بالكشف عن مصير الضحايا الذين تعرضوا للاختطاف وفشلت السلطات المصرية في التوصل لأية معلومات بشأنهم لما يزيد عن 17 شهرًا.

وأكدت المفوضية على ضرورة بذل المزيد من الجهود من قبل الأجهزة الإستخباراتية، لمعرفة مصير الضحايا ومحاولة إعادتهم إلى وطنهم سالمين.

وناشدت وزارة التضامن الاجتماعى، باتخاذ ما يلزم من إجراءات لضم أسر الضحايا لمعاشات التضامن نظرًا لغياب عائليها لما يزيد عن 17 شهرًا.

وكان العمال المسيحيون تعرضوا للخطف في 24 أغسطس 2014 أثناء محاولتهم العودة إلى مصر عبر الحدود الليبية وتم استيقافهم في إحدى نقاط التفتيش بمدينة سرت الليبية بعد أن خرجوا من طرابلس في طريقهم إلى معبر السلوم البري.

وقال المسلم الوحيد الذي نجا من الاختطاف، إن مجموعة من المسلحين استوقفته مع زملائه المسيحيين وسألتهم عن معتقدهم الديني ثم اقتادتهم لمكان غير معلوم، وعقب ذلك اختطفت شخصا آخر يدعي مينا شحاتة عوض يوم 26 أغسطس 2014 بنفس الأسلوب.