بالصور.. قارئ العالم المزيف يخرج عن صمته بتصريحات متضاربة.. استقبال حافل بماليزيا وتم اختبارى 10 مرات.. يتراجع بعدها: «معنديش جواز سفر».. لدى فيديوهات تثبت الواقعة وتم إبلاغي بالفوز عبر
وضع نفسه داخل قفص الاتهام، عندما قرر أن يدعي البطولة ليس في محيطه الضيق، بل على العالم أجمع، فنصب نفسه كأحسن قارئ في العالم لهذا العام بمسابقة تلاوة القرآن الماليزية، الأمر الذي أضحى حديث الساعة في مصر والعالم، بعد أن كان بعزم الرئاسة ومشيخة الأزهر تكريمه دون توافر أدلة واضحة على صحة ادعاءاته.
تصريحات متضاربة
ومن هنا بدأ طالب كلية الصيدلة، عبد الرحيم راضي، صاحب لقب قارئ العالم المزيف، في الدفاع عن ذاته، كل دقيقة بتصريح مختلف كلياًَ عن سابقه، وترصد «فيتو» أبرز تصريحاته المتضاربة.
لمع نجم الطالب "عبد الرحيم"، عقب إعلانه فوزه بلقب قارئ العالم بالجائزة الماليزية، ولن يكتفى بأن تكن كذبته على استحياء، بل كان لها عتاب على الدولة دائم بعدم الاهتمام به وبجائزته التي من المفترض أنه رفع بها اسم مصر عالميًا، وفي لقاء له مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "الحياة اليوم" عبر فضائية "الحياة"، أكد أن المسابقة كانت على مستوى الجمهورية، وتم امتحانه 10 مرات ليحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية، ثم تأهل لتمثيل مصر في هذه المسابقة العالمية، أنه شارك في تلك المسابقة عقب ترشيحه من قبل الأزهر.
يعتب على الدولة
ولفت قارئ العالم المزيف، إلى أنه عندما خرج من مصر لم يتجاوز عدد من وصلوه للمطار 5 أشخاص، وعندما وصل لماليزيا وجد ترحيبا كبيرا ولافتة مكتوب عليها "مرحبًا بقارئ الأزهر" باللغة العربية، وتم اختياره لافتتاح المركز الإسلامي العالمي بماليزيا، لأنه يمثل الأزهر، موضحًا أنه فور إعلان فوزه كقارئ عالمي سجد شكرًا لله، ثم رفع علم بلده الذي لم تدعمه أو تسأل عنه إلا عقب فوزه، وأن وفد من رئاسة الجمهورية استقبله عقب حصوله على المركز الأول عالميًا في تلاوة القرآن.
فضح كذبته
ولم يلبث أن يستمر في كذبته، حتى بدأت تتكشف أطرافها، فقرر أن يغلق هاتفه ويغض بصره وسمعه عن سيل التصريحات والانتقادات التي نالت منه عقب التشكك في الجائزة، وعندما خرج عن صمته، أصر على فوزه بالجائزة، قائلًا: أتعرض لحملة تشويه ناتجة عن ضعف التغطية الإعلامية للمسابقة، مؤكدًا امتلاكه بعض الفيديوهات الخاصة بالمسابقة سيعرضها خلال الأيام القادمة، مبررًا تأجيل تكريمه بالأزهر، بسبب وفاة أحد أعضاء هيئة كبار العلماء، ووجود عدد كبير من المشككين في فوزه بالمسابقة بسبب كثرة أعداء النجاح.
فيس بوك
وبمرور 4 أيام على الحدث الذي هز البلاد، ظهر عبد الرحيم من جديد بتصريح آخر، يبريء به ذاته، "تواصلت معي سيدة تدعى الدكتورة نادية ناصف وعدد من الشخصيات الأخرى، من خلال الـ"فيس بوك"، وخاطبوني بالتقدم للمسابقة من خلالها، باعتبارهم تابعين لمشيخة الأزهر، الأمر الذي سيساعدني على الوصول إلى ماليزيا للمشاركة في المسابقة القرآنية التي تقام كل عام هناك، والتي من المفترض أنها تعمل على تذليل وتسهيل كل العقبات لى والتي كانت أبرزها استخراج "جواز سفر"، جاء ذلك التصريح على الرغم من أنه سبق وصرح بأنه سافر لخوض المسابقة ووجد لافتة ترحب بقارئ الأزهر.
وأكد "راضي" أن هؤلاء الأشخاص اختفوا حاليًا بعد اكتشاف وافتضاح الأمر، وتابع: "لا أعلم عنهم أي شىء"، وأنه تعرض لعملية نصب قادتها مجموعة لا يعرف عنها أي شىء سوى أنهم أسسوا "جروب" على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وروجوا للمسابقة ولفوزه.