يوسف الحبوب: نذهب بأدبنا بعيدا إذا ظلت الحرب في أوطاننا
تحت شعار «الأدب حياة» استضافت «مؤسسة دوم» ندوة بعنوان الأدب السودانى المعاصر ضمن فعاليات مهرجان القاهرة للأدباء في يومه الثالث وحضر الندوة سهير المصادفة، والكاتب والروائى السوداني طارق الطيب، والشاعر السودانى يوسف الحبوب.
وقالت سهير المصادفة إنها تتشرف بحضورها بين جمهور المهرجان وتسعد بهذا الحدث الثقافى الذي يسهم في تعزيز التبادل الثقافى بين الدول ولكن ثمة مشكلة في الصحافة الثقافية والأدبية بين الأقطار العربية وبين ما يقفون على باب المعرفة فهم يمررون ما يريدون ويمنعون ما يريدون.
وأضافت نحن أمام مشكلة مؤسسات ثقافية ومجلات أدبية تستطيع أن تعكس المشهد الأدبى العربى، وأيضا أمام مشكلة تواصل حقيقى لكى تملك الثقافة العربية ينابيع ثقافية متجددة ونحن نريد صحوة حقيقية لخلق التفاعل والتواصل.
وأكدت أنه بالرغم من كل هذه القنوات السماوية المفتوحة نعانى من مشكلات الاندماج بين الثقافات العربية، ولابد من رأب صدوع الجسور المنيعة للثقافة.
وناشدت المؤسسات الثقافية في مصر والسودان بمزيد من التفاعل المثمر.
وتحدث الشاعر يوسف الحبوب قائلًا: «إنه لم يكن ينوى أن يجمع قصائده بين دفتى كتاب لأنه يريد أن يظل الشعر طليقا وقال إنه لا يعتقد أن الشعر شخصية من العالم الثالث حتى يلتف حوله العالم، فالشعر باقى طالما بقى في وطننا العربي أحداث يومية تتسلل إلى روح الإنسان ودراما مستقبلية تحاك أيضا».
وأردف أنه يرى أن كل هذا الكم من الروايات لن تقف أمام قصيدة واحدة شعرية ولن ينهزم الشعر جماهيريا فأغلب من هاجروا خارج الوطن هم مثقفون وبدأ ينخفض انكفاء المثقف السودانى على حاله.
وأكد أن هناك أصواتا كثيرة تنادينا خارج الوطن لإظهار أعمالنا الأدبية، في ظل محاربة الأعمال الأدبية والكتاب والأدباء في السودان وقدم الحبوب عددًا من قصائده الشعرية من ديون محاولة لتسلق ظل الوردة.
