رئيس التحرير
عصام كامل

الطلاق يصيب الأبناء بالاضطراب النفسى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يقول الدكتور محمد الشريف أستاذ الطب النفسى، إنه من حق أى طفل أن يكون والداه جزءًا أساسيًّا فى حياته، وأن يشاركا معًا فى تعليمه وتربيته، بغض النظر عن طلاقهما، فالطفل يجب أن يبقى محايدًا تمامًا فى أى خلافات بين الزوجين، ولا يجب أن يُستخدم كوسيلة ضغط بينهما، مما يعرّض الطفل إلى الاضطراب والقلق وقلة الثقة بالنفس نتيجة هذا الصراع بين الزوجين، وهذا الاضطراب فى مرحلة الطفولة يؤدى إلى خلل فى النمو العقلى والانفعالى للطفل، وينشأ بشخصية مهزوزة مضطربة نفسيّا، لأن هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة بأمراض جسدية ونفسية (سايكوماتيك)، كما أن عدم الرقابة والاهتمام بالأبناء نتيجة زواج الأم من رجل آخر وزواج الأب من امرأه أخرى وانشغال كل منهما بحياة أسرية جديدة تنشئ لدى الأبناء ظواهر سلوكية سلبية.

الجريدة الرسمية