حرب تأشيرات العمرة تشتعل بين الشركات مع اقتراب موسم الذروة
بدأت الخلافات تظهر بين أعضاء غرفة شركات السياحة حول نظام التأشيرات خلال أشهر (رجب، شعبان، رمضان) والتي يكون فيها معظم أرباح الشركات السياحية من السياحة الدينية المتمثلة في رحلات الحج والعمرة إجازة منتصف العام تشعل سوق العمرة.
وأضاف أن الشركات السياحية الكبرى المسيطرة على سوق العمرة تريد نظام مفتوح طبقا لما تنفذه الشركات من تعاقدات مع الراغبين في أداء العمرة وهى بذلك تحصل على نصيب الأسد من رحلات العمرة المتوقع أن تصل خلال الأشهر الثلاثة "رجب شعبان رمضان".
وأشار إلى أن غالبية الشركات الصغيرة والكبيرة التي ليس لها خبرة في السياحة الدينية تجد في العمرة النشاط الوحيد المربح في ظل أزمة سياحية تجتاح القطاع السياحى بالكامل تريد نظام الحصص حتى تضمن لها مكانا في سوق السياحة الدينية بعيدا عن الحج والعمرة.
وأكد محمد شعلان وكيل أول وزارة السياحية، رئيس قطاع الرقابة على الشركات السياحية، أن هناك انقساما بين الشركات فيما يتعلق بتأشيرات موسم العمرة ووجهت الوزارة الغرفة من خلال لجنة السياحة بعقد اجتماعات مع طرفى الخلاف للتوصل إلى حل يحقق مصلحة المعتمر أولا ومصالح الشركات ثانيا وقال: "نحن في انتظار ما يتم التوصل إليه".
وقال وكيل أول وزارة السياحية في تصريحات خاصة لـ"فيتو": إنه في حالة عدم التوصل إلى اتفاق بين الشركات بما لا يخالف الضوابط المنظمة للعمرة فان الوزارة ستنفذ رحلات العمرة طبقا للضوابط الحالية، وطبقا لما يصدر من السلطات السعودية من إجراءات فيما يتعلق بأشهر الذروة.
