طارق الطيب: «اللغة العربية تشعرنى بأني طفل يجلس في كنف أمه»
استضاف المنتدى الثقافى النمساوى ندوة بعنوان «أدباء بين الثقافات» لمناقشة أدب الدكتور طارق الطيب، وذلك ضمن فاعليات مهرجان القاهرة الأدبى في دورته الثانية، والذي تنظمه مؤسسة صفصافة للنشر والتوزيع بحضور الدكتورة علا عادل وجورج شتيلفريد السفير النمساوى بالقاهرة ومحمد البعلى مدير دار صفصافة.
وتحدث «الطيب»، أن تعبير أدباء بين الثقافات تعبير ضيق فهو يرى في الثقافات رحابة وسعة أفق بشكل أكثر توضيحا ويثري المعنى.
وقال: إنه بدأ يكتب حينما انتقل إلى النمسا وتعرض لثلاث صدمات هي الطقس واللغة وقلة المال وشعر بالعزلة فبدأ يستحضر شخصيات لم تكن موجودة بجانبه وكان عليه أن يفهم نفسه ومن هو فكانت الكتابة بابًا له.
وأردف، أنه لا يزال يكتب بالعربية رغم إتقانه الألمانية ولكن أن يبدأ مشوار الكتابة بالألمانية كان هذا صعب لأن الجميع يعرف صعوبة هذه اللغة ولكن مع اللغة العربية يشعر بأنه طفل يجلس في كنف أمه.
وأضاف، أنه يشعر حين لا يكتب، أن شيئا ما ينقصه، ويسعد جدًا بترجمة كتاباته، مؤكدًا أنه يرفض تقسيمات الأدب، كأدب المنفى وأدب الشمال وأدب الجنوب.
