وزير الإسكان يتفقد مشروعات الصرف الصحي بـ«العاشر من رمضان»

تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، يرافقه مسئولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، عددًا من المشروعات المختلفة التي يتم تنفيذها بمدينة العاشر من رمضان، عقب زيارته التفقدية للمشروعات بمدينة الشروق، ولمحور 30 يونيو.

وخلال تفقد الوزير مشروع الصرف الصناعى، قال المهندس عادل سعيد النجار، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان: "تم الانتهاء من تنفيذ محطة لمعالجة الصرف الصناعى، بطاقة 100 ألف م3/يوم، الخاصة بالمنطقة الصناعية الثقيلة جنوب المدينة".

وأضاف رئيس مدينة العاشر من رمضان أنه تم إطلاق التيار الكهربى، وباقى الربط على المصرف، موضحًا أنه يتم ضح المياه المعالجة عن طريق خط صرف قطر 1500 مم إلى مصرف بلبيس حتى يتم الاستفادة من هذه المساحات من الأراضى.

وأوضح النجار أن الأراضى تتراكم بها مياه الصرف الصناعى في شكل أحواض عشوائية وبرك ومستنقعات في زراعة الغابات الشجرية، وكذلك الاستفادة من هذه المساحة في المشاريع القديمة، وزيادة الدخل القومى، والحفاظ على البيئة من التلوث،وأمر الوزير بسرعة تشغيل المشروع، والاستفادة من الاستثمارات التي تم ضخها فيه.

كما زار وزير الإسكان مشروع دار مصر، وقال رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان: "يجرى تنفيذ 2832 وحدة سكنية بالمرحلة الأولى بمشروع الإسكان المتوسط "دار مصر"، بالمجاورتين 56، و65"، موضحًا أن نسبة الإنجاز بلغت نحو 39.15%.

وأضاف "النجار" أنه يجرى الانتهاء من الأعمال الاستشارية للطرق لتحديد الصفر المعمارى والبدء في تنفيذ 1800 وحدة سكنية بالمرحلة الثانية بمشروع الإسكان المتوسط "دار مصر"، وأشار إلى أن وزير الإسكان كلف بسرعة الانتهاء من تشطيب إحدى المناطق لتسليمها في أول يوليو، على أن يتم التسليم تباعا للمستفيدين.

وخلال تفقد الوزير بوحدات الإسكان الاجتماعى بالمدينة، وأشاد بجودة تنفيذ الوحدات، مشيرا إلى أنه يجرى تنفيذ 11680 وحدة سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعى.

وأضاف وزير الإسكان أنه تم الانتهاء من تنفيذ 11120 وحدة أخرى، وأكد أنه في الوقت نفسه يجرى تنفيذ 3 مدارس للتعليم الأساسى، ووحدتين صحيتين، ومركز لطب الأسرة، وسوقين تجاريتين، كما تم الانتهاء من تنفيذ مدرسة للتعليم الأساسى، و5 حضانات، و7أسواق تجارية، ضمن الخدمات بمشروع الإسكان الاجتماعى.

ووجه الوزير الشكر لجميع العاملين في مشروع الإسكان الاجتماعى، الذي أصبح علامة مميزة، تؤكد انحياز الدولة لشريحة محدودى الدخل والشباب.

وأشار إلى أن أحد المواقع التي شاهدها اليوم بها نحو ٢٠ ألف عامل بالعمارات، وهذا هدف آخر يتحقق من هذا المشروع القومى الضخم.