رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. لحظة تكريم الفائز الحقيقي في مسابقة القرآن الكريم بماليزيا

فيتو

 في ظل الحقائق التي تتوالى لكشف ادعاءات عبد الرحيم راضي، طالب كلية الصيدلة بجامعة الأزهر بأسيوط، بحصوله على المركز الأولى في المسابقة العالمية للقرآن الكريم بماليزيا، تبين أن صاحب المركز الأول الفائز في المسابقة شاب إيراني الجنسية يدعى "محسن حاجي حسني كاركر".

 وبرجوع «فيتو» لأرشيف المسابقة التي نُظمت في منتصف شهر يونيو العام الماضي، 2015، تبين أن  القارئ الإيراني "محسن كاركر" هو الذي أحرز المركز الأول في مسابقات القرآن الكريم الدولية السابعة والخمسين بماليزيا.

 بلغ مجموع نقاط "كاركر" في هذه المسابقات التي انطلقت في العاصمة الماليزية "كوالالامبور" (75/91 نقطة) ما أهله لإحراز المركز الأول في قسم تلاوة القرآن .. أما الثاني فكان القارئ الماليزي "وان عين الدين حلمي بن عبد أهلا" الذي أحرز 38/91 نقطة.
 
 مثل لجنة التحكيم في المسابقة حينها، 15 حكمًا من البلد المضيف، ومصر، والمملكة العربية السعودية، ولبنان، وقطر، وإندونيسيا، وتايلاند، والمغرب والأردن، وبرونيا... وشارك فيها سبعون قارئًا من 56 دولة. 

 وبدأت قصة الطالب عبد الرحيم راضي بإعلانه أنه حصد المركز الأول عالميًا في تلاوة القران، الأمر الذي لقي حفاوة شديدة من جميع الجهات، وأصبح مصدر فخر لقريته التي أقامت استقبالًا حافلًا لابنها الدكتور عبد الرحيم راضي، الفائز بالمركز الأول بجائزة القرآن الكريم في ماليزيا، وانهالت عليه التكريمات السياسية والاجتماعية.

 ولم يمضِ على هذه التكريمات وقت طويل حتى تبدل الحال من احتفالات وتفاخر إلى تكذيب وهجوم، وقال الشيخ هاني الحسيني، القارئ المعتمد بالإذاعة والتليفزيون، الحائز على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، عام 2010: إن حصول الطالب عبدالرحيم راضي على المركز الأول، ليس له أساس من الصحة.

 فيما قال الدكتور عبدالفتاح الطاروطي، عضو نقابة القراء، وعضو لجنة تحكيم المسابقة العالمية للقرآن الكريم بماليزيا: إن عبدالرحيم راضي طالب كلية الصيدلة بأزهر أسيوط، الذي ادعى حصوله على لقب «قارئ مصر الأول» في مسابقة للقرآن الكريم أقيمت بماليزيا، لم يحصل على تأشيرة دخول لدولة ماليزيا من الأساس.

 وأضاف "الطاروطي" في تصريح لـ«فيتو»، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا بمسئول الشئون الدينية بسفارة ماليزيا بالقاهرة، الذي أبلغه أن دولته لم تكرم هذا الطالب، ولم يحصل على تأشيرة للدخول من الأساس.
الجريدة الرسمية