رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «سندريلا البرلمان» تظهر في مترو حلوان.. «دينا عبد العزيز» تستقل مترو الأنفاق «زي بتوع بره».. تحتك بالطلاب في «أول يوم دراسة».. رقة صوتها سبب شهرتها.. و

فيتو

«محدش أحسن من حد».. فإن كان مسئولو ونواب برلمانات الغرب متواجدين بين أبناء الشعب للمس همومهم ومشكلاتهم، فمصر أيضًا دخلت لتسير على نفس الطريق من خلال «سندريلا البرلمان» نائبة دائرة حلوان «دنيا عبد العزيز»، التي أثارت الجدل في أول ظهور لها في مجلس النواب بـرقة صوتها الذي فشل رئيس الجلسة الافتتاحية للبرلمان الدكتور بهاء أبو شقة من سماعها خلال حلفها اليمين القانونية، لتعود أمس وتستقل مترو الأنفاق خط «المرج- حلوان».


«مش جديد»
استقلال نائبة حلوان للمترو مع حشود الطلاب في أول أيام الفصل الدراسي الثاني ليس الموقف الأول من نوعه لها مع الشارع، بل يعيد إلى الأذهان ما فعلته النائبة الملقبة بـ«السندريلا» خلال حملتها الانتخابية لمجلس النواب أكتوبر الماضي، حيث انتشرت صور لها على صفحات التواصل الاجتماعي خلال مشاركتها أعضاء حملتها في نشر ملصقات الدعايا على المواطنين وتجيز «البانرات» وهي ترتدي «تيشرت وبنطلون جينز»، وهو ما منح البعض جرعة تفاؤل بظهور جيل جديد من المسئولين يهتم بالاحتكاك بالشارع.

«زي بتوع بره»
كثيرون هم الذين اختاروا المترو كرمز لاحتكاكهم بمشكلات الشارع اللحظية، أو تعبيرًا عن الاستقرار والأمن الداخلي، ولعل أشهرهم هو رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الذي استقل المترو وانشغل بقراءة صحيفة عام 2013، ومرة أخرى خلال جولة تفقدية لعدد من منشآت أولمبياد لندن 2012، وهو ما جسد حالة الاستقرار الداخلي الذي تعيشه المملكة المتحدة، أما نواب البرلمان في الخارج فربما يستقلون المترو وغيره من المواصلات الأخرى بشكل يومي، ولكن في مصر فالأمر مختلف وغريب في الغالب.

رسالة دكتوراه
وتشير الأمور إلى تفوق النائبة دينا عبد العزيز، فهي تحضر في الوقت الحالي رسالة الدكتوراه في العلوم السياسية وهي الكلية التي تخرجت فيها بجامعة القاهرة، وتقضى وقتها الحالي بين البرلمان الذي يقضى وقتا عصيبا يحتاج إلى تركيز كامل لإقرار لائحته الجديدة، وحسم موقف الحكومة الحالية بعد تقديم برنامجها وبين أزمات دائرتها، والاستذكار لمواصلة التفوق في المستقبل.
الجريدة الرسمية