رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «علي جمعة والفالنتين».. مفتي الجمهورية السابق: من عشق وكتم ومات فهو شهيد..الأعمال القلبية لا تخضع للحلال والحرام.. سيد قطب كفر المحتفلين بعيد الحب.. ويستشهد بأغنية أم كلثوم «

فيتو


ليلة عيد الحب «الفلانتين»، أصبح الحديث عن العشق على مسمع كل شاب وفتاة، ولم يتوقف ترديد الكلمات العاطفية فيما بينهم، بل وصل الأمر إلى ظهور أئمة الصف الأول للتعبير عن آرائهم في الحب ورؤية الإسلام حول الاحتفال بالحب.


شهادة العشق
وهنا قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن حب الرجل للمرأة درجات حتى يصل إلى مرحلة العشق، مشيرًا إلى أن من عشق وكتم حبه ثم مات، أصبح شهيدًا، وأن ظاهرة العشق كانت نادرة الوجود في العصور الأولى، مؤكدًا أن الله عز وجل لم يحرم العشق على ابن آدم بشرط ألا يقع في المحرمات، وهي المقولة التي سيطرت على المشهد ليلة أمس.

الحلال والحرام
وأضاف «جمعة»، خلال برنامجه «والله أعلم» مع الإعلامي عمرو خليل، المذاع على قناة «سي بي سي»، أن الأعمال القلبية لا تخضع للحلال والحرام، وأن المصطلحات التي تتعلق بالحب والتي يطلقها الكثيرون في مجتمعنا كالحب الحلال أو الحب الحرام، جميعها مصطلحات مجازية ولا يجوز الأخذ بها، ويجب أن نكون على علم أن الحب موجود في كل العصور ولكنه نادر الحدوث.

«الحب كده»
وأشار مفتي الديار المصرية السابق إلى أن الحب الحقيقي ليس له غرض أو سبب، ولا يترتب عليه كره ويجعل المتحابين يقومون بعمارة الأرض ويتولد منه الرحمة ويسبب السكينة، مستشهدا بأغنية أم كلثوم «الحب كده»، موضحًا أن الحب موجود كل يوم وكل ساعة ودقيقة، مستنكرا حصره في يوم واحد فقط.

الاحتفال بالحب
وتابع: «مظاهر الاحتفال بعيد الحب كله صفيح، وملهاش لازمة يعني إيه دبدوب أحمر اللي بيجيبوه لبعض ده»، متابعا: «سيد قطب كان بيكفر المحتفلين بعيد الحب؛ لأن يوم 12 فبراير كان وفاة حسن البنا وتم نشر الخبر في 14 فبراير، فبعض الناس في المغرب احتفلت بخبر اغتيال حسن البنا، ومن ثم تكفير أي حد يحتفل في هذا اليوم».

وأكمل: «سيد قطب اللي قال الحكاية دي، وابتدعها، وهو كذاب وعبيط، واللي ماشيين وراه مثله بالضبط.. الحب مشروع له آثاره الإيجابية على الإنسان.. شعار شيلني وأشيلك في الحب، شهوة، ومصيره الفشل، وليس حبًا حقيقيًا».


الجريدة الرسمية