بالصور.. قصة فتاة بريطانية وقعت ضحية لشاب مصري باسم الحب
تعاني البريطانية "لوسي مانلي" في ذكرى عيد الحب، الموافق اليوم الأحد، من ذكرى مؤلمة تركها لها زوجها السابق الشاب المصري "عبدي علي"، الذي اكتشفت خيانته في نفس التوقيت من العام الماضي، بعد أن أوهمها بالحب بهدف الحصول على فرصة سفر إلى المملكة المتحدة.
10 آلاف إسترليني
وزعمت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن "مانلي" أنفقت 10 آلاف جنيه إسترليني لتساعده في السفر إلى بريطانيا، بعد أن تعرفت عليه أثناء عطلتها بإحدى منتجعات بشرم الشيخ، في يونيو عام 2009، وأوهمها بالحب ثم طلب منها الزواج بعد ثلاثة أشهر فعادت لمصر خلال أكتوبر من العام ذاته وتم الزواج في الأول من ديسمبر.
اعتراف بالخيانة
واعترف الشاب لـ "مانلي" بخيانته لها دون شفقة بها، مطالبا إياها بالرحيل عن حياته، بمجرد تأكده من إتمام أوراق هجرته إلى المملكة المتحدة التي ساعدته في إنجازها حسب قول الصحيفة.
ضحية الغرام
وأعربت ضحية الغرام لـ"ميرور" عن حبها الشديد والمخلص للشاب المصري، مؤكدة أنها الآن تتشكك فيما إذا كان يحبها كما أوهمها، أم أن الأمر كله كان مجرد كذبة، موضحة أنها ساعدته في الحصول على تصريحات الانتقال للملكة المتحدة، لأنها كانت تحلم بقضاء بقية حياتها معه.
ووصفت البريطانية شعورها السيئ وقتما أخبرها بخيانته لها وطالبها بمغادرة حياته دون حتى أن يعتذر عما فعله، موضحة أن حتى حفل زفافهما لم يكن به أي نوع من الرومانسية، كما أنه لم يقدم لها خاتما للزواج.
عمل شاق
بعد أن عادت "مانلي" إلى وطنها، عقب عقد قرانها، التحقت بالعمل في وظيفتين، إحداهما في المبيعات وأخرى في أحد مكاتب تأجير السيارات، حتى إنها كانت تعمل منذ الثامنة صباحا وحتى الثانية بعد منتصف الليل، ليصبح مجموع ما تتقاضاه 6 آلاف جنيه إسترليني، كانت تدخر أغلبها لتوفير الأموال المطلوبة لإحضار زوجها إلى بريطانيا.
خيانة عيد الحب
في 2011، تمكن "علي" من وصول المملكة بإقامة مؤقتة تحولت إلى دائمة عام 2013 بعد عامين من المحاولات الشاقة من قبل "مانلي"، وبعدها بدأ في الابتعاد عنها ومغادرة المنزل لأيام طويلة دون أن يخبرها بأي شيء حول مكان تواجده هناك، حسبما قالت الصحيفة.
وفي ذكرى عيد الحب، العام الماضي، عثرت "مانلي" على رسالة نصية من فتاة تُدعى "هيلين جونز" على هاتف زوجها، الذي اعترف بعلاقته بها معلنا نهاية زواجه من "مانلي" في ذلك اليوم، بعد أن اكتشفت أيضا علاقته غير الشرعية بجارتها "جين ألين"، حسب قولها.