بالصور.. بكاء وقلق وفرحة فلسطينية عند معبر رفح
موجات بكاء.. عيون قلقة تترقب لحظة العبور.. لحظات انتظار ثقيلة.. فرحة يصحبها حماس.. ومشاهد إنسانية أخرى بدت واضحة على اوجه الفلسطينيين الذين يستعدون لعبور معبر رفح بعد أن سمحت السلطات المصرية بفتحه لليوم الثاني على التوالي لمساعدتهم الهروب من الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم هناك.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي سمحت فيها مصر بفتح المعبر خلال العام الجاري، للسماح بالعالقين من الطرفين بالمرور من والى قطاع غزة، وهو ما تسبب في اسعاد الكثيرين حد البكاء وتسريب القلق والخوف لاخرين يخشون ما ينتظرهم خلف المعبر.
من المتوقع أن تسمح السلطات المصرية بعبور بضع المئات من الفلسطينيين من والى القطاع خلال أيام فتح المعبر، هاربين من الحصار الذي فرضته سلطات الاحتلال على غزة منذ 2007 بعد أن تلوت حركة حماس السلطة هناك.
وتفتح مصر المعبر على فترات متقطعة لعبور المواطنين والمساعدات الإنسانية بين الجانبين وايصال بعض البضائع إلى داخل القطاع فيما تتحجج إسرائيل في فرض الحصار على القطاع بأكمله برغبتها في منع حركة حماس من تهريب السلاح والامدادات إلى داخل القطاع الممكن أن تستخدم لاغراض عسكرية.
