رئيس التحرير
عصام كامل

السرير الرومانسي يتصدر هدايا العشاق في عيد الحب.. الطب النفسي يعتبره حلا لمشكلات الطلاق وانعدام الرغبة.. والشريعة تدعو لاستخدامه لمحاربة الزنا.. هشام: ابتكار مذهل يجدد العلاقة الزوجية

السرير الرومانسى
السرير الرومانسى يتصدر هدايا العشاق في عيد الحب

تصدر السرير الرومانسى المرتبة الأولى في هدايا الأزواج هذا العام احتفالا بعيد الحب، حيث زاد الطلب على شرائه كفكرة جديدة لتنشيط العلاقة الزوجية والمرح والخروج من كبوة الممارسة الروتينية للعلاقة الحميمة، فالرجال يجدون فيه ملازا للمتعة والنشوة بصور مختلفة والسيدات يعتبرونه حلا سحريا للتجديد ودعم الروابط الأسرية، وحتى المخطوبين يصفونه بأنه ابتكار مذهل وقطعة أساسية في الأثاث المنزلى ضرورة وجودها في جهاز العروس.


يجدد العلاقة الزوجية
يقول هشام جمعة مهندس أنه اشترى السرير الرومانسى هذا العام في عيد الحب بعد أن سمع عنه من أحد أصدقائه وقدمه لزوجته كهدية فريدة احتفالا بمناسبة الفالنتين، حيث أعجبها كثيرا وظل يضحكون لساعات هو وزوجته من فكرة السرير الذي يعتبر رغم بساطته ابتكارا رائعا يشعل الحب ويدعم المرح بين الأزواج ويجدد العلاقة الحميمية بصور وأوضاع مختلفة تدعو للبهجة وتخرج بالأزواج من حيز الركود والتقليد الأعمى.

سعره مناسب
ويضيف مصطفى محمد أنور، موظف، أن سعر السرير رخيص جدا ومناسب فلم يكن يتوقع أن ثمنه لا يتعدى ألف جنيه حيث اشتراه من شركة صحتك للأثاث المنزلى وأهدى نظيره لأحد الأصدقاء ليجربه، فهو عملى ويمكن الاستفادة منه ليس فقط في العلاقة الزوجية وإنما كقطعة ديكور في غرفة النوم للاستجمام والاستمتاع بالمساج أو مشاهدة التليفزيون أو أثناء القراءة، حتى أن أطفاله يستخدمونه ككرسى مريح عند اللعب على البلاى استيشن والكمبيوتر.

يمنع العادة السرية ومشاهدة الإباحيات
ويوضح وائل مصطفى، إعلامي، أن السرير الرومانسى يعتبر حلا للأزواج الذين يشتكون من عدم المتعة في العلاقة الحميمية ويهربون إلى ممارسة العادة السرية، فهناك بحث أمريكى جديد نشره أحد المواقع الصحية المهتمة بأمراض الذكور أثبت أن 76% من الرجال المتزوجين المهتمين بمشاهدة الأفلام الإباحية تغيرت نظرتهم للمتعة الزوجية ومارسوا ما كانوا يرغبون فيه أثناء العلاقة اعتمادا على انسيابية السرير وتخلصوا من العادة السرية والأفلام الضارة صحيا والمحرمة شرعا وأخلاقا.

ذكريات ليلة الدخلة
وتنصح همت راغب، مديرة شركة، بضرورة اقتناء السرير لأنه يعيد الفرحة والسعادة في ممارسة الفريضة الربانية بين الزوجين ويشعر الرجل والمرأة وكأنهما في أول ليلة زواج، حيث يعيد ذكريات ليلة الدخلة بمرحها وسعادتها، ويؤكد حب الرجل لزوجته وتمسكه بها وحرصه على الحياة الناعمة معها والرغبة فيها، الأمر الذي يعالج الكثير من المشكلات النفسية والعصبية ويمنح القدرة الأكبر لمواجهة صعوبات الحياة ويزيد ثقة المرأة في نفسها ويجعلها تتأكد من حب زوجها لها.

يحد من الطلاق
وتؤكد هدية السيد استشارى الصحة النفسية على أهمية السرير الرومانسى في علاج الكثير من مشكلات العلاقة الزوجية كعدم الرغبة وفقدان المتعة والضغوط النفسية والعصبية التي تصل بـ 80% من الحالات إلى الطلاق نتيجة عدم الممارسة مطلقا أو فقدان المتعة أو عدم الرغبة أو الإرهاق الزائد وهو ما يعالجه تصميم السرير بشكله المميز، فالعلاقة الزوجية الناجحة تدعم الصحة النفسية والبيولوجية للجسم وتحارب أمراض الضغط النفسى والعصبى ولذلك جعلها الله فريضة على الأزواج لاستقرار الحياة.

يحارب الزنا
ويلتقط طرف الحوار الداعية محمد رمضان، دكتوراة العلوم الشرعية موضحا أن اقتناء السرير ليس عيبا ولا مجالا للسخرية، فالعلاقة الزوجية فريضة مؤكدة واجبة على الزوج والزوجة لضمان استمرار واستقرار الحياة، والمتعة في العلاقة مبدأ أصيل وأى قصور فيها أو مرض يوجب استشارة الطبيب والعلاج فورا سواء من الناحية الصحية أو النفسية، فإذا كانت فكرة السرير مريحة للأزواج وتدعم البهجة والاستمتاع بينهما فلا مانع أبدا من الاعتماد عليه وذلك من منطلق المتعة في الحلال والمنع من الزنا لأن القصور في العلاقة يوقع في الرذيلة والإثم ويدمر الحياة الأسرية.
الجريدة الرسمية