رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف العبرية: إلغاء زيارة نتنياهو للقاهرة.. أردوغان سياسي داهية.. شركتان مصريتان للغاز تستأنفان على حكم التحكيم الدولي.. دول عربية تخطط للحصول على أسلحة نووية.. واتهام ضباط بالفساد في مشروعات الجدران

الرئيس السيسي و رئيس
الرئيس السيسي و رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو

ركزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأحد، على العديد من القضايا من بينها إلغاء زيارة لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى القاهرة، وتصريحات وزير الجيش الإسرائيلي، موشيه يعالون في مؤتمر ميونخ، وكذلك رد مصر على قضية تعويضات إسرائيل أمام التحكيم الدولي.


زيارة نتنياهو
وأكد تقرير إسرائيلي أن مصر ألغت زيارة لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي كان من المقرر أن يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وزعم التقرير الإسرائيلي الذي نشر في صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأحد، أن قرار إلغاء الزيارة جاء ردًا على على تصريحات وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينس، التي قال فيها إن مصر هدمت أنفاق غزة بناءً على طلب تل أبيب.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله إن جهودًا جبارة بذلت في الآونة الأخيرة لترتيب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى مصر، في ضوء التطورات المهمة في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك التقارب بين روسيا والقاهرة، والإرهاب في سيناء.

وأشارت إلى أن المستشار السياسي لوزير جيش الاحتلال، عاموس جلعاد، تولى مسئولية التنسيق بين القاهرة وتل أبيب حول إتمام هذه الزيارة والتي كانت من المقرر أن تشمل لقاء قمة بين نتنياهو والسيسي، على حد زعم الموقع.

أردوغان
وقال المحلل الإسرائيلي، يوني بن مناحم إن مفاوضات التطبيع بين إسرائيل وتركيا فرصة لإسرائيل لتحقيق إنجازات في الحرب ضد حماس.

وأكد أنه ينبغي على إسرائيل إجراء مفاوضات صعبة وبنفس طويل مع عدم التوصل إلى تسوية مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على حساب العلاقات مع مصر.

وأوضح أن السيسي بخلاف أردوغان يحترم اتفاقية السلام، أما الرئيس التركي شخص انتهازي لا يمكن الوثوق فيه وينبغي التعامل معه وفقًا لمثل "التسرع من الشيطان".

وأضاف في مقال نشر في موقع "نيوز1" العبري أن الرئيس التركي رجل دولة لديه خبرة كبيرة، وهو سياسي داهية، وعلى إسرائيل التعامل معه بحذر وعدم التسرع في التوصل إلى اتفاق.

وتابع أن أردوغان لديه طموحات كبيرة ليكون القيادي الكبير للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وزعيم إقليمي مهم، موضحًا أن حزبه "العدالة والتنمية" هو ذراع جماعة "الإخوان".

وأوضح أن موقع وزير جيش الاحتلال، موشيه يعالون، يختلف عن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لتمرير صفقة تصدير الغاز إلى تركيا.

وسيمثل نتنياهو أمام محكمة العدل بدولة الاحتلال نظرًا للدعاوي المقدمة ضده بشأن تصدير الغاز الإسرائيلي، وسيحاول توضيح أهمية تصديره في تحسين علاقات الاحتلال الخارجية.

التحكيم الدولي
واستنكرت تقارير إسرائيلية تقديم الشركتين المصريتين للنفط والغاز EGAS و-EGPC باستئناف في جنيف على قرار التحكيم السويسري الذي يطالب مصر بدفع تعويض لشركة الكهرباء الإسرائيلية بقيمة 1.76 مليار دولار.

وحاول موقع "ذا ماركر" العبري أن يرمي الكرة في ملعب مصر ليعلن أنها من رفضت الوصول إلى تسوية مع إسرائيل، في إشارة إلى أن القاهرة هي من تقف وراء التصعيد الدولي بين الجانبين وليس تل أبيب التي بادرت إلى مقاضاة مصر.

وأوضح أن مصر جمدت مفاوضات الغاز مع إسرائيل عقب قرار التحكيم الدولي، في حين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أرسل مبعوثه الخاص الدبلوماسي، يتسحاق مولخو، إلى مصر في محاولة للتوصل إلى حل وسط.

ونوه إلى أن الحكم صدر في أول ديسمبر الماضي نظير وقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل عقب ثورة يناير في عام 2011م، وطالبت شركة الكهرباء الإسرائيلي تعويض 4 مليارات دولار عن الأضرار التي لحقت بهاء نتيجة توقف تدفق الغاز إلى إسرائيل بعد سقوط نظام حسني مبارك وكثرة الانفجارات التي استهدفت خط أنابيب الغاز إلى إسرائيل.

وأشار الموقع العبري إلى أنه مع ذلك، رفضت مصر منذ البداية قبول قرار التحكيم الدولي، وقال الرئيس التنفيذي السابق لايجاس المصرية، محمد شعيب، أن الحكم يفتقر إلى أي شرعية.

أسلحة نووية
وأكد وزير جيش الاحتلال، موشي يعالون، أن بعض الدول العربية تخطط للحصول على أسلحة نووية رغبة منها في عدم البقاء مكتوفة الأيدي أمام قدرات إيران نووية.

ونقل موقع «واللا» الإخباري العبري اليوم الأحد، تصريحات يعالون، التي أدلي بها خلال مشاركته في مؤتمر الأمن الدولي المنعقد في ميونخ.

وذكر «يعالون» أنه لهذا السبب يجب ممارسة الضغوط على النظام الإيراني، فيما يتعلق بمراقبة مشروعه النووي، ومشروعه لتطوير الصواريخ وإنتاجها، ونشره الأسلحة والإرهاب، مضيفًا: «إيران هي مصدر قلق وجودي من ناحيتنا، عندما يقول الإيرانيون إنه يجب محو إسرائيل عن الخارطة، فإننا ننظر إلى مثل هذه التصريحات بجدية».

وتابع:«نحن نتابع تطبيق الاتفاق النووي، لأن الإيرانيين وخلال السنوات الطويلة القادمة، سيحاولون ممارسة الخداع بكل ما يخص البرنامج النووي، وإذا شعروا في مرحلة معينة بالأمان، وخاصة من الناحية الاقتصادية، فمن المحتمل أن يتوصلوا لإنتاج قنبلة».

حاييم كورين
وأكد السفير الإسرائيلي السابق بالقاهرة، حاييم كوريين، أنه يحب الشعب المصري جدا ويستمتع بوجوده في مصر.

وقال "حاييم" في رده على سؤال عن أسباب رحليه من مصر: "أحب الشعب المصرى جدًا وأستمتع جدًا بوجودى هنا.. لم أشتك قط من وجود أي مشكله وأشعر وكأننى في بيتى، وأنوى استكمال فترتي هنا وسأواصل القيام بعملي حتى نهاية بعثتي بالقاهرة".

وتابع حسب بيان نشرته الخارجية الإسرائيلية إن تغيير المناصب هو جزء من حياة الدبلوماسي، فليس بالضروره كل مايتم نشره بالصحف صحيحًا.

وذكرت الخارجية الإسرائيلية أن وسائل الإعلام سواء المصريه أو العربية تتلقف أي خبر يتعلق بدولة إسرائيل بشكل عام وبدبلوماسييها بشكل خاص وتعلق عليه، ولذلك سرعان ما استغلت خبر بعنوان "رحيل سفيرنا الدكتور حاييم كورين لأسباب شخصيه" لتحول خبر مغادرته إلى ساحه صراع مليئه.

فساد مشروعات الجدران
وكشف تقرير إسرائيلي عن قضية فساد في صفوف جيش الاحتلال يتم فيها التحقيق منذ عام تقريبًا دون معرفة الجمهور تتعلق بسلسلة من الاتهامات تخص تقارير كاذبة ومخالفات ضباط بإدارة الجيش الإسرائيلي ممن أشرفوا على بناء الجدران العازلة مع مصر وكذلك مع الأردن وسوريا.

وحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فإن قضية الفساد متورط فيها 8 صباط سمحوا بتشغيل اقاربهم في عمليات البناء.

ويعتبر أحد المتورطين في القضية هو عيران اوفير رئيس إدارة الجدار مع الأردن، كما يوجد من بين المتهمين ضابط برتبة عقيد وضابطة برتبة رائد.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قال مؤخرًا: "إننا نعد خطة متعددة السنوات تقضي بإحاطة دولة إسرائيل بجدران أمنية من أجل الدفاع عن أنفسنا في الشرق الأوسط ".

الجريدة الرسمية