7 نصائح ذهبية للتعامل مع طفلك في مواقفه مع الآخرين
يمر الطفل في سنوات عمره الأولى بالكثير من المواقف، سواء مع إخوته أو جيرانه، أو حتى زملائه في الحضانة أو المدرسة، وحسبما تربى الطفل تكون ردود أفعاله في المواقف التي يمر بها.
وتقدم الخبيرة النفسية سهام حسن أهم النصائح التي تجعلك تحسنين التصرف مع طفلك، وتغرسين فيه ردود الأفعال الصحيحة في تعاملاته مع من حوله
تجاهل التصرفات العصبية للطفل قد يساهم في تقليلها، ويفضل في نفس الوقت الاهتمام بالطفل الذي تعرض للعدوان إذ أن هذا يجعل الطفل العدواني يدرك الميزة التي يحصل عليها الطفل المعتدى عليه.
لا تقسمي الأسرة إلى أطفال كبار أو صغار، وتوجهي إليهم بأسمائهم.
خصصي جزء من وقتك لكل طفل على حدا.
لا تحملي الطفل الكبير الكثير من المسئوليات، حتى لا تسرقي منه طفولته ويزداد كرهه لأخيه.
لابد من إتاحة الفرصة للطفل للعب، حيث دلت الدراسات أن اللعب هو أفضل طريقة يفرغ بها الطفل طاقته، لذا يجب إعداد مكان في المنزل للعب والتقليل من التحف وقطع الأثاث التي تعيق حركة الأطفال داخل المنزل، كما يجب إتاحة الفرصة للطفل ليلعب خارج المنزل.
لا تجبري طفلك على الشعور بالسعادة أو التظاهر بالفرح لقدوم أخيه أو أخته، دعيه يعبر عن مشاعره ببراءة، حتى لو كانت مشاعر سلبية، تقبلي مشاعره بهدوء.
إهمال الأهل لما يرونه من سلوك عصبي لدى الطفل يرسل له رسالة تشجيعية على الاستمرار، بل إن بعضهم يشجعون الطفل على الاعتداء على غيره من خلال فهمهم الخاطئ لمعاني القوة وضرورة أن يأخذ الواحد حقه بيده.
الفتنة بالنسبة للأطفال الصغار ليست رغبة في إيذاء الآخرين، أو أن يوقعوا الآخرين في مشكلات، لكنهم يفعلوا ذلك لأن إحساسهم بالصواب والخطأ لازال يتطور.
فعلى سبيل المثال، هم يتساءلون إذا كان الصعود على الزحليقة في الاتجاه المعاكس - أي للأعلى - أمر خاطئ، فلماذا يقوم به الأطفال الآخرون؟
وهذا يدفعهم إلى الإسراع وإخبار ولي الأمر سواء كان أحد الوالدين أو المدرس، من منطلق التأكيد على أن القواعد التي تعلموها صحيحة، والشعور بالارتياح حيال أن من فعل عكس القواعد سيكون مسئولا عن فعلته.