«الناتو» يقود العالم لحرب عالمية ثالثة.. تركيا تغزو سوريا بدعم خليجي.. حرب نووية بين بوتين وأعضاء الأطلسي تنهي الحياة على الأرض.. وحل الحلف الحل الأمثل
"حرب عالمية ثالثة".. أصبح ذلك السيناريو هو المسيطر الوحيد على توقعات الخبراء والمحللين لمستقبل العالم في ظل الصراعات والحروب المتصاعدة في أغلب دول المنطقة بتورط من كبرى دول العالم.
غزو سوريا
ورأى مركز "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي أن ممارسات أعضاء حلف الشمال الأطلسي "الناتو"، وعلى رأسهم تركيا، التي تسعى لغزو سوريا بريا بدعم من مجلس التعاون الخليجي وخاصة السعودية التي حشدت قواتها وأسلحتها على الحدود الشمالية لسوريا استعدادا لغزوها من الجنوب.
حرب نووية
وتوقع ريسيرش ألا يكافئ جيشي روسيا وسوريا بمحاربة تركيا على أرض سوريا بل ينفذ جيشا بوتين والأسد غزوا بريا للأراضي التركية كهجوم مضاد على تدخلها في سوريا وهو ما من شأنه إشعال حرب نووية بينهم.
ورصد المركز البحثي أسبابا للحرب المحتملة إذا تحقق السيناريو سالف الذكر أولها ما تتضمنه معاهدة حلف الشمال الأطلسي بأن أي هجوم على أحد الدول الأعضاء يعد عدوانا على جميع الحلفاء وبالتالي فإن كل أعضاء الناتو ملتزمون بالدفاع عن تركيا حال غزو روسيا وسوريا لها.
روسيا والناتو
وعلى ذلك، ستشتعل الحرب بين روسيا وحليفتها سوريا من جانب وبين باقي دول حلف الناتو من جانب آخر، على أن تكون حربا نووية تمحي كل معالم الحياة على الكوكب، وفق المركز البحثي.
حل الحلف
ولم يجد المركز البحثي حلا لوقف تلك الكارثة سوى حل حلف الناتو نهائيا والذي يرى أن استمرار تواجده يشكل خطرا كبيرا على العالم ولا يعود بالنفع مطلقا.
وأكد أن كل لحظة يستمر فيها الناتو في الوجود تمثل خطرا على العالم أجمع، وخاصة مع سعي رؤساء أمريكا جميعهم بدءا من الرئيس السابق جورج بوش الأب وحتى الآن، إلى زيادة عدد أعضاء الحلف وتكثيف قواتهم الموجودة على الحدود الروسية بحلول عام 2017.