رئيس التحرير
عصام كامل

مشادة بين دفاع صلاح دياب والصحفيين قبل محاكمته في «التجمهر»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشبت مشادات كلامية بين الصحفيين وممثلى الإعلام مع أقارب رجل الأعمال صلاح دياب وهيئة الدفاع عنه، إثر محاولتهم تصويره قبل جلسة محاكمته مع ١٣ آخرين في اتهامهم بالتجمهر.


وتدخلت قوات الأمن لمنع تطور الموقف، ومنعت الصحفيين من التصوير وأخرجتهم من قاعة المحاكمة.

ترجع القضية إلى عام 2011 عندما نشبت اشتباكات عنيفة بين المتهمين بسبب بناء سور فيلا صلاح دياب، وتمكنت أجهزة الأمن بالجيزة والقوات المسلحة من القبض على صلاح دياب ونجله وابن شقيقه واثنين من الخفراء الذين يعملون لديه، كما تم التحفظ على 11 مصابًا من أهالي منيل شيحة.

وكشفت التحقيقات عن أن سبب الواقعة هو الخلافات بين رجل الأعمال وأحد جيرانه ويُدعى عادل محجوب "تاجر خضار"، وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواءان محمد ناجي نائب مدير المباحث وفايز أباظة نائب مدير إدارة البحث الجنائي أن خلافات نشبت بين دياب وتاجر الخضار بعد أن قام الأخير ببناء طابق ثانٍ بمنزله وارتفع عن سور الفيلا الخاصة بصلاح دياب، وعندما أحضر رجل الأعمال عددًا من العمال لبناء سور اعترض تاجر الخضار على ارتفاع السور؛ ما أدى إلى نشوب مشاجرة بينهما، وتجمع الأهالي وساندوا تاجر الخضار واتهموا دياب ببناء سور مخالف.

وأضافت التحريات أن الأهالي تجمعوا وحاصروا الفيلا؛ فأطلق الخفراء النيران التي أسفرت عن إصابة 50 شخصًا؛ ما أثار حفيظة الأهالي الذين رشقوهم بالحجارة واقتحموا الفيلا، وحطموا محتوياتها وحاولوا الاعتداء على رجل الأعمال ونجله وابن شقيقه.
الجريدة الرسمية